أعلنت الحكومة الصومالية عن حالة جفاف قصوى تشهدها الأقاليم الجنوبية في البلاد. وكشفت أن أكثر من 2.5 مليون نازح يواجهون نقصاً في المواد الغذائية والمياه فضلاً عن الجراد وجائحة كورونا.
ويقول عمر، أحد النازحين في المخيمات، إن الجفاف والجراد فتكا بمزرعته فاضطرّ للنزوح. ويعاني النازحون من سوء الأوضاع المعيشية. "طعامنا هو 3 أرغفة خبز في اليوم لا تكفي لسد الجوع"، يضيف عمر.
ويطالب النازحون في المخيم بمياه نظيفة ومواد غذائية. ويسكنون في أكواخ لا تقيهم الحر ولا البرد.
ورغم ذلك تحاول دوداي لملمة كوخ متهالك بعد أن وصلت مع أطفالها اليتامى الأربعة إلى المخيم. وتقول إنهم هربوا من الجوع والظمأ ووصلوا المخيم بعد 4 أيام من السفر. وتطالب النازحة بمساعدات عاجلة.
ويفاقم وصول المزيد من النازحين إلى المخيم وضع سكانه سوءاً.
وقد استجابت الأمم المتحدة والتعاون الإسلامي والبنك الدولي لنداءات الحكومة الصومالية لعلاج أوضاع النازحين في هذه المخيمات.