بدأ طموح إيران النووي بمساعدة أميركية، واليوم تُعتبر الولايات المتحدة أول معارضي مخططاتها وتدعوها للعودة إلى الاتفاق النووي، في حين زادت طهران العمل في المحطات التي قامت بتطويرها في السنوت الأخيرة.
وتتوزع المنشآت النووية في إيران بين أربعة فروع رئيسية هي: مراكز البحث ومواقع التخصيب والمفاعلات النووية ومناجم اليورانيوم.
وأبرز هذه المنشآت هي:
أراك
تُعدّ "أراك" أكبر منشأة نووية إيرانية، وهي عبارة عن مفاعل لأبحاث يعتمد على الماء الثقيل واليورانيوم الطبيعي، وصُمم لإنتاج البلوتونيوم المنضب الذي يدخل استخدامه في صنع الأسلحة النووية.
وعام 2015 أزيل قلب المفاعل وتم ملؤه بالإسمنت.
أصفهان
يضم مجمع أصفهان مفاعلات بحثية صغيرة ومركزًا للتكنولوجيا النووية، ومنشأة لتخصيب اليورانيوم وتحويل الكعكة الصفراء (المادة الأساسية في عمليات تخصيب اليورانيوم) إلى غاز "هكسا فلوريد اليورانيوم" .
كما يحتوي على مرفق لتحويل اليورانيوم، ومحطة لإنتاج الزركونيوم والمكونات والسبائك اللازمة للمفاعلات النووية.
بوشهر
في مفاعل "بوشهر" محطة توليد كهربائي بقدرة ألف ميغاوات، وهو أول محطة للطاقة النووية في إيران.
وقد افتتح رسمياً في 12 سبتمبر/أيلول عام 2011.
فوردو
اعترفت طهران بوجود محطة "فوردو" النووية في العام 2009 وصُممت بالتعاون مع روسيا، وتضم مركزًا للنظائر المشعّة.
وتم بناء محطة "فوردو" سرًا عام 2006، تحت عمق 80 مترًا أسفل هرم جبلي غني بصخور صلبة لحمايتها من أي هجوم.
نطنز
منشأة "نطنز" لتخصيب اليورانيوم تضم أيضًا محطة لتخصيب الوقود، وتمتد على مساحة 100 ألف كم مربع تحت الأرض.
ولدى "نطنز" قدرة لتشغيل ما يصل إلى 50 ألف جهاز طرد مركزي، وتنتج في الأساس اليورانيوم منخفض التخصيب الذي يجري استخدامه لإنتاج الوقود بمحطة الطاقة النووية.
طهران
بدأ العمل على مفاعل طهران عام 1967 بمساعدة أميركية وتم إغلاقه بعد الثورة بسبب قطع الإمدادات من قبل واشنطن، قبل أن يُستأنف العمل به عام 1993، ويعتمد حاليًا على اليورانيوم المخصب داخليًا بنسبة 20%.
غتشين وساغند
منجما "غتشين" و"ساغند" يستخدمان لتعدين اليورانيوم واستخراجه بالطحن، وقد أعلنت إيران في ديسمبر عام 2010 أنها أنتجت في "غتشين" للمرة الأولى مركزات خام اليورانيوم أو ما يعرف بالكعكة الصفراء.
وتم الكشف عن وجود خام اليورانيوم في ساغند عام 1985، ومن المرجح أنه ينتج من 50 إلى 60 طنا من يورانيوم سنوياً.
أردكان
انتهى بناء موقع "أردكان" للوقود النووي في منتصف 2005، ويضم مصنعًا لإنتاج الكعكة الصفراء ومنجمًا لاستخراج اليورانيوم عبر أسلوب الطحن.
وتشير التقريرات الغربية إلى أن "أردكان" ينتج ما بين 40 و50 كيلوغرامًا من الكعكة الصفراء سنويًا.