الإثنين 16 Sep / September 2024

"إفراج مؤقت".. الناشطة الإيرانية نسرين سوتوده تُمنَح "إجازة" من السجن

"إفراج مؤقت".. الناشطة الإيرانية نسرين سوتوده تُمنَح "إجازة" من السجن

شارك القصة

المحامية الإيرانية نسرين سوتوده حُكم عليها بالسجن 12 عامًا
المحامية الإيرانية نسرين سوتوده حُكم عليها بالسجن 12 عامًا (غيتي)
مُنحت سوتوده فرصة لمناسبة رأس السنة الفارسية الذي يحييه الإيرانيون اعتبارًا من 20 مارس، فيما لم يحدّد زوجها الفترة التي سيُسمح لسوتوده بتمضيتها خارج السجن.

كشف زوج المحامية الإيرانية والناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان نسرين سوتوده، التي تقضي حكمًا بالسجن 12 عامًا، عن خروجها مؤقتًا من السجن قبيل حلول رأس السنة الفارسية.

وشارك رضا خندان، عبر حسابه على موقع "تويتر"، صورة تجمعه بزوجته، فيما يبدو أنه موقف للسيارات لم يحدد موقعه. وأرفق خندان الصورة بتعليق جاء فيه أن "نسرين خرجت في إجازة من سجن قرتشك للنساء قرب طهران".

ومُنحت سوتوده فرصة لمناسبة رأس السنة الفارسية ("نوروز") الذي يحييه الإيرانيون اعتبارًا من 20 مارس/آذار، فيما لم يحدّد زوجها الفترة التي سيُسمح لسوتوده بتمضيتها خارج السجن.

وكان خندان قد أفاد في مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أنّ سوتوده، الحائزة على جائزة ساخاروف التي يمنحها البرلمان الأوروبي، عادت إلى السجن بعد أقلّ من شهر على حصولها على إفراج مؤقّت لأسباب صحية، في خضم جائحة كورونا.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2020، نُقلت سوتوده من سجن إوين في شمال طهران إلى سجن قرتشك للنساء جنوب العاصمة، علمًا أنّ العائلة أبدت في حينه مخاوف بشأن وضعها الصحي.

وفي يونيو/ حزيران 2018، أُوقفت سوتوده التي سبق لها الدفاع عن نساء تمّ توقيفهن لاحتجاجهنّ على قوانين فرض الحجاب.

وفي الفترة نفسها، حُكم عليها غيابيًا بالسجن خمس سنوات بتهمة التجسس، وفق ما قال محاميها.

وفي عام 2019، حُكم عليها من جديد بالسجن 12 عامًا، بتهمة "التشجيع على الفساد والرذيلة".

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close