تسعى الهيئة العليا للمخيمات في أربيل شمالي العراق بالتعاون مع مفوضية اللاجئين، لرفع آخر الخيم هناك واستبدالها بمنازل.
ولاجئو إقليم كردستان هم من الشمال السوري، يعيشون على حلم العودة لبلدهم.
ويقطن في أحد المخيمات 13 ألف لاجئ ممّن يبحثون عن مسكن أكثر أمنًا، إبراهيم اللاجئ السوري أحدهم، وهو يتمنى الحصول على منزل بدلاً من خيمة لا تقيه حرًا ولا بردًا.
ويؤكد إبراهيم أنّ الشتاء يسبّب للاجئين بمعاناة كبيرة، قائلاً: "نحن في هذه الخيم مشردون، نتمنى أن يتمّ استبدالها بمنازل كبقية المخيمات هنا".
ويشير أنطوني مرجان وهو من المفوضية العليا للاجئين، إلى أنهم بدأوا بالعمل في منطقة الشرق الأوسط، من العراق عام 2013. ويضيف: "منذ ذلك الحين وحتى اليوم، تمكّنا من بناء 10 آلاف وحدة سكنية بالإضافة إلى ألف مجمّع دراسي".
أمّا مخيم دار الشكران في أربيل، فيضم 2500 منزل. وهو واحدٌ من أربعة في المدينة، وعشرة في إقليم كردستان العراق.
ويقول بدر الدين نجم الدين، مدير مخيم دار الشكران للاجئين، إنّه من أكبر المخيمات في محافظة أربيل.
و يضيف: "كإدارة المخيم المتمثلة بمؤسسة بارزاني الخيرية، بالتنسيق مع بعض المنظمات الدولية، قمنا بتحويل هذه الخيم إلى غرف".
ويتواجد في إقليم كردستان العراق منذ بدء الثورة السورية ما يزيد على ربع مليون لاجئ سوري بحسب إحصائيات رسمية، وهم يعيشون في ظل ظروف صعبة.
