أعلنت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الخميس، أنها فككت بالتنسيق مع أجهزة استخبارات أميركية خلية "إرهابية" من 4 أفراد على صلة بـ"تنظيم الدولة"، في مدينة وجدة شمال شرقي البلاد، كانوا يسعون "لتنفيذ مخططات إرهابية داخل المملكة".
وأوضح المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني "المخابرات"، في بيان، أن المشتبه بهم الأربعة، الذين تراوح أعمارهم بين 24 و28 عامًا، "تمت تعبئتهم وتكليفهم من طرف أحد قياديي تنظيم الدولة بمهمة تنفيذ مخططات إرهابية داخل المملكة، تستهدف منشآت وطنية حيوية ومقرات أمنية وثكنات عسكرية".
ولفت إلى أنه تم إيقاف أفراد الخلية في "عمليات أمنية متزامنة بأربعة أحياء سكنية مختلفة في وجدة".
وأضاف البيان أن الأبحاث الأولية أظهرت قيامهم "بعدة عمليات استطلاعية لرصد وتحديد الأهداف والمنشآت الحساسة المزمع استهدافها"، إضافة إلى "تنسيقهم مع القيادي السالف الذكر لتوفير الموارد والدعم اللوجستي اللازم لتمويل مشاريعهم التخريبية".
وفي غضون ذلك، ضبطت الشرطة في بيت المشتبه به الرئيسي أسلحة بيضاء وأجهزة معلوماتية ومبلغا ماليا بالعملة الأوروبية وأربع جوازات سفر لأعضاء الخلية، وفق المصدر نفسه.
Posted by المخابرات المغربية on Thursday, March 25, 2021
وتعلن السلطات المغربية تكرارًا تفكيك خلايا موالية للتنظيم المتطرف. لكن المملكة بقيت عمومًا في منأى عن هجماته حتى أواخر 2018، عندما قتلت سائحتان اسكندينافيتان ذبحًا في ضواحي مراكش (جنوب)، في عملية نفذها -وفق السلطات- موالون له من دون أن يعلن التنظيم تبنيها.
ومنذ العام 2002 فككت السلطات المغربية أكثر من 2000 خلية إرهابية وأكثر من 3500 شخص، وفق معطيات رسمية.