Skip to main content

ما العلاقة بين فيروس كورونا وفقدان حاسة السمع؟

الخميس 25 مارس 2021

تظهر مع التعمق في الدراسات المتعلقة بمرض كوفيد-19، أعراض جديدة وتأثيرات يمكن أن تلحق المصابين به. فما تأثيره على الأذن وماذا عن الطفرات الجديدة؟

بحسب المتخصّص في جراحة القلب والصدر، رئيس تحرير موقع "صحتك"، عامر شيخوني، فإنّ جامعة "مانشستر" في بريطانيا، أشارت في دراستها الجديدة إلى تأثير فيروس كورونا على السمع، إذ يسبّب اضطرابات في السمع والدوار بالإضافة إلى طنين الأذن، لكن بنسب قليلة.

وأوضح شيخوني، في حديث إلى "العربي"، أنّ نسبة طنين الأذن تبلغ حوالي 14% لدى المرضى الذين أدخلوا إلى المستشفى، أمّا اضطرابات السمع والدوار فبلغت نسبة نحو 7%. ولوحظ أيضًا في هذه الدارسة أنّ الطنين يستمر بعد شفاء المريض.

أمّا عن الفقدان المفاجئ للسمع، فيُفسّر بإصابة العصب السمعي بالفيروس، لكن من النادر حدوثه، بحسب شيخوني.

وأكّد أنّ تأثير الفيروسات على العصب السمعي والأذن ليس جديدًا، إذ رُصد من قبل في فيروسات أخرى مثل فيروس النكاف.

ماذا عن سلامة اللقاحات؟

في سياق آخر، تطرّق شيخوني خلال حديثه؛ إلى سلامة اللقاحات حيث دعا الناس إلى عدم التخوف من أي لقاح يحصل على اعتماد الهيئات الصحية، لأن هذه الهيئات تحرص عادةً على دراسة نتائج هذه اللقاحات ومدى فاعليتها.

كما لفت إلى أنّه تبيّن أنّ نسبة فعالية هذه اللقاحات على السلالات المتحورة من الفيروس أقل من الفيروس الأصلي، لكنها ما زالت فعّالة بدرجة مقبولة، لأنّ أي فعالية تتجاوز نسبتها الـ 50% تُعتبر جيدة.

وما زالت فعالية لقاحات "موديرنا"، "فايزر" و"جونسون أند جونسون" في التحولات الجديدة سواء كانت بريطانية، جنوب إفريقية أو حتى برازيلية فوق الـ 68%، ما عدا لقاح "أسترازينيكا" الذي أوقف استخدامه في جنوب إفريقيا لأنه بحسب الإحصائيات هناك، تبيّن أنّه ليس فعالاً ضدّ السلالة الجنوب إفريقية.

المصادر:
العربي
شارك القصة