الثلاثاء 1 أكتوبر / October 2024

البابا في قداس الشعانين: نصلي لجميع ضحايا العنف

البابا في قداس الشعانين: نصلي لجميع ضحايا العنف

شارك القصة

البابا فرنسيس
طلب البابا الصلاة من أجل ضحايا العنف (غيتي)
ترأس البابا فرنسيس قداس الشعانين قبل بدء أسبوع الفصح المقدس، وأدى صلاة التبشير الملائكي بحضور عدد صغير من المؤمنين تمت دعوتهم بسبب احترام التباعد الاجتماعي.

ترأس البابا فرنسيس الأحد قداس الشعانين قبل بدء أسبوع الفصح المقدس وأدى صلاة التبشير الملائكي بحضور عدد صغير من المؤمنين تمت دعوتهم إلى كاتدرائية القديس بطرس.

و"أحد الشعانين" هو الأحد الأخير قبل عيد الفصح (4 أبريل/ نيسان المقبل)؛ حيث يحيي فيه المسيحيون ذكرى دخول "المسيح إلى مدينة القدس".

صلاة من أجل ضحايا العنف

وألقى البابا عِظاته أمام مئة مؤمن وحوالى ثلاثين رجل دين. وألغي زياح الشعانين التقليدي للمؤمنين الذين يحملون غصون الزيتون وسعف النخيل التزامًا بقواعد التباعد الاجتماعي وباركهم الحبر الأعظم عن مسافة من المذبح.

وقال الحبر الأعظم: "لقد دخلنا في أسبوع الآلام. وللمرة الثانية على التوالي نعيشه في إطار الوباء. في العام الماضي شعرنا بصدمة أكبر، أما هذا العام فنشعر بمحنة أكبر؛ حيث اشتدت الأزمة الاقتصادية".

وأضاف البابا فرنسيس: "لنصلِّ من أجل جميع ضحايا العنف، ولا سيما ضحايا الهجوم الذي وقع صباح اليوم في إندونيسيا، أمام كاتدرائية ماكاسار"، كما ورد على موقع الفاتيكان. وقد أوقع هذا الهجوم الانتحاري أمام كاتدرائية ماكاسار الأحد 14 جريحًا.

وقبل سنة كانت إيطاليا تشهد الموجة الأولى من الوباء. واحتفل البابا آنذاك بأحد الشعانين وحيدًا في كاتدرائية القديس بطرس التي خلت من المصلين. والبابا الأرجنتيني البالغ من العمر 84 عامًا خفف من ظهوره العلني منذ بدء الوباء، هو الذي اعتاد النزول بين الحشود ومصافحتهم ومعانقة الأطفال.

واضطر لإلغاء لقاء الأربعاء مع المؤمنين عدة مرات أو الاحتفال بصلاة التبشير في مكتبته الخاصة فيما تمنع إجراءات العزل المؤمنين من الوصول إلى ساحة القديس بطرس. وكانت زيارته إلى العراق في مطلع مارس/ آذار أول رحلة له إلى الخارج منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.

"شعانين" لبنان

واحتفل المسيحيون في لبنان، ممن يتبعون التقويم الغربي، بـ"أحد الشعانين"، عبر الصلاة بالكنائس وطقوس أخرى، مع مراعاة تدابير مكافحة فيروس كورونا.

وأقام  عدد من المصلين الصلوات ورددوا التراتيل بكنيسة منطقة "فرن الشباك" شرقي العاصمة بيروت، حاملين الشموع وسعف النخيل.

وفي كنائس القرى الجنوبية للبلاد تكرر المشهد نفسه، حيث أقام المسيحيون صلواتهم بمنطقة صيدا، مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي، للسنة الثانية جراء تفشي كورونا.

وقامت بعض الكنائس في صيدا، ببث القداديس الخاصة بهذه المناسبة، عبر منصات التواصل الاجتماعي، فيما سُمح لـ15 شخصًا فقط بالمشاركة في القداديس بكنيسة بلدة "بحمدون" (وسط). وفي مدينة زحلة (وسط)، ارتدى معظم المصلون الكمامات، فيما لم تتجاوز مدة القداس النصف ساعة.

ووفق آخر حصيلة رسمية، بلغت إصابات كورونا في لبنان، 458 ألفًا و338، منها 6 آلاف و58 وفاة، و360 ألفًا و244 حالة تعافٍ.  

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close