فرّ أكثر من 1800 سجين، في جنوب شرق نيجيريا، بعد أن هاجم مسلحون مدججون بالسلاح سجنًا مستخدمين متفجرات وقذائف صاروخية، بحسب ما قالت السلطات اليوم الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم إدارة السجون النيجيرية في بيان أمس الإثنين: "تعرّض سجن أويري في ولاية إيمو لهجوم شنّه مسلحون مجهولون وأطلقوا سراح 1844 سجينًا كانوا محتجزين به".
وأضاف أن المهاجمين داهموا السجن في حدود الساعة (2:15) صباحًا يوم الإثنين، فيما قالت الشرطة إنّ المهاجمين استخدموا عبوات ناسفة لتفجير المبنى الإداري للسجن ودخلوا ساحته.
وتعتقد الشرطة النيجيرية أنّ وراء الهجوم الذي وقع في بلدة أويري، جماعة انفصالية محظورة، تسمّى: السكان الأصليون في بيافرا. لكن أحد المتحدثين باسم الجماعة نفى مشاركتها في الهجوم.
والحركة الانفصالية في جنوب شرقي البلاد، واحدة من عدة تحديات أمنية خطيرة تواجه الرئيس محمد بخاري، بينها تمرّد مستمر منذ عشر سنوات في الشمال الشرقي، إضافة إلى سلسلة من عمليات الخطف بالمدارس في الشمال الغربي وعمليات قرصنة في خليج غينيا.
الهروب الكبير.. كيف استطاع أكثر من 1800 شخصاً في #نيجيريا الفرار من السجن؟@AnaAlarabytv pic.twitter.com/wPYoP1e77M
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 6, 2021
ومنذ يناير/ كانون الثاني، تعرّضت عدّة مراكز للشرطة لهجمات في جنوب شرق نيجيريا، وسُرقت كميات كبيرة من الذخيرة، فيما لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجمات.