قتل المتحدث باسم "قوة الحماية العامة الأفغانية" التابعة لوزارة الداخلية مع اثنين من زملائه في انفجار قنبلة استهدفت سيارتهم، اليوم الأحد في العاصمة كابول.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية، طارق عريان، أن ضياء ودان، والذي كان يعمل في السابق صحفيًا لحساب عدة وسائل إعلام أفغانية، وزميليه قتلوا قبل الظهر في شرق العاصمة، حيث استهدفت عبوة يدوية الصنع الآلية التي تقلهم، وأصيب شخص رابع بجروح.
وأفاد مراسل "التلفزيون العربي" بأنّ أيّ جهة لن تعلن مسؤوليتها عن الهجوم، بما في ذلك حركة "طالبان"، إلا أنّ الرئيس الأفغاني اتهم حركة "طالبان" بالوقوف خلف الهجوم، أسوةً بالهجمات الأخيرة التي شهدتها أفغانستان في الأسابيع الماضية.
وتؤمن "قوة الحماية العامة الأفغانية" التي كان ودان المتحدث باسمها، خدمات أمنية للشركات الدولية العاملة في أفغانستان.
وتشهد أفغانستان منذ بضعة أشهر عددًا متزايدًا من الاغتيالات التي تستهدف صحافيين وشخصيات سياسية وحقوقية، وسط تصاعد أعمال العنف في كابول وعدد من الولايات. وكان نائب لحاكم ولاية كابول وخمسة صحافيين ورئيس منظمة مستقلة لمراقبة الانتخابات بين ضحايا هذه الاغتيالات، منذ نوفمبر/تشرين الثاني.
ونسبت السلطات الأفغانية وواشنطن هذه الهجمات إلى حركة طالبان، رغم تبني "تنظيم الدولة" عددًا منها.