وجّهت الشرطة الاسترالية الاتهام لرجل في إطار فضيحة تطال شركة مقرها سيدني متهمة بدفع 78 مليون دولار بشكل رشى لضمان عقود نفط مربحة في العراق.
ولم تكشف الشرطة عن إسم الرجل لكن تقارير إعلامية ذكرت بأنه المدير التنفيذي السابق لشركة ليتون القابضة ديفيد سافدج.
وقالت الشرطة إن الرجل البالغ 60 عامًا وُجهت له تُهمتان تتعلقان بتقديم معلومات مضللة عن قصد، بما يتعارض مع قانون الشركات.
ويقول المحققون إن ليتون أوفشور، وهي فرع دولي تابع لليتون القابضة، قامت بدفع رشى من خلال متعاقدين من بينهم يونا أويل ومقرها موناكو، لضمان عقدين لبناء أنابيب نفط بقيمة 1,5 مليار دولار أميركي تقريبًا.
وفي 2019 أقر مديران تنفيذيان سابقان في يونا أويل بالذنب في الضلوع بمخطط لدفع رشى لمسؤولين حكوميين أجانب في العديد من الدول ومن بينها أذربيجان وسوريا والعراق.
وتأتي عملية التوقيف الأخيرة في استراليا بعد شهرين على توجيه اتهامات لرجل عمره 54 عاما تتعلق بدفع رشى خارجية مرتبطة بفضيحة ليتون.
وقالت الشرطة الفدرالية الأسترالية إن مسؤولين في وزارة النفط العراقية ومسؤولين حكوميين في شركة نفط الجنوب العراقية، استُهدفوا في المخطط. والتحقيق الذي استمر تسع سنوات بالتعاون مع الشرطة الأميركية والبريطانية افضى أيضًا إلى صدور مذكرة توقيف بحق رجل ثالث يعتقد أنه مقيم في الخارج.