السبت 28 Sep / September 2024

ميغيل دياز-كانيل أمينًا عامًا للحزب الشيوعي الكوبي

ميغيل دياز-كانيل أمينًا عامًا للحزب الشيوعي الكوبي

شارك القصة

راؤول كاسترو وميغيل دياز-كانيل خلال مؤتمر الحزب الشيوعي.
راؤول كاسترو وميغيل دياز-كانيل خلال مؤتمر الحزب الشيوعي. (غيتي)
ميغيل دياز-كانيل مهندس يبلغ من العمر 60 عامًا سعى إلى تجسيد جيل جديد من القادة الكوبيين. 


انتخب الحزب الشيوعي الكوبي، الإثنين، ميغيل دياز-كانيل أمينًا عامًا له خلفًا لراؤول كاسترو الذي تقاعد عن عمر 89 عامًا.

وعقب الانتخابات التي شارك فيها مندوبو الحزب، كتب حساب الحزب على تويتر: "انتخب ميغيل دياز-كانيل بيرموديز أمينًا عامًا للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي خلال المؤتمر الثامن للحزب".

وبانتخابه يكون ميغيل دياز كانيل، الذي تولّى رئاسة البلاد منذ عام 2018 بعد تنحي راؤول كاسترو، أول مدني يقود الحزب الذي أمضى فيه كل مسيرته السياسية.

ودياز كانيل، هو مهندس يبلغ من العمر 60 عامًا سعى إلى تجسيد جيل جديد من القادة الكوبيين. 

وطوى مؤتمر الحزب الشيوعي في كوبا، صفحة طويلة من حكم الأخوين كاسترو امتدت لستة عقود. 

وهذا التغيير على رأس الحزب، رغم أنه رمزي جدًا في بلد لم تعرف الغالبية العظمى فيه إلا الأخوين كاسترو في موقع القيادة، فلن يؤدي إلى أي تطوّر في الخط السياسي في كوبا، وهي واحدة من آخر خمس دول شيوعية في العالم؛ إذ رجّح خبراء أن يظلّ راؤول كاسترو صاحب القرار في كوبا في المسائل المصيرية، حتى وإن تقاعد.

وقال كارلوس الزوغاراي، الدبلوماسي الكوبي السابق المقيم في هافانا: "أعتقد أن دياز كانيل سيتخذ العديد من القرارات، ولكن سيظلّ يستشير راؤول فيما يتعلّق بالقضايا المهمة، خاصّة أي شيء يتعلّق بالولايات المتحدة".

من جهته، قال رامون بلاندي، الناشط الشيوعي البالغ من العمر 84 عامًا: "راؤول لن يكون على رأس الحزب بعد الآن، لكن في حال وجود مشكلة سيكون راؤول موجودًا، فهو ما زال حيًا"، مضيفًا: "من المؤكد أن ميغيل دياز كانيل لا يزال شابًا، لكنه يواجه مشاكل فعلًا".

أسوأ أزمة اقتصادية 

في الأشهر الأخيرة، شهدت كوبا تذمرًا اجتماعيًا غير مسبوق، مدفوعًا بوصول شبكة الجيل الثالث (3 جي) للاتصالات إلى الهواتف المحمولة، إضافة إلى تظاهرات نظمها فنانون واحتجاجات أقامها منشقون وجماعات من قطاعات أخرى من المجتمع المدني، مثل المدافعين عن حقوق الحيوان.

كذلك، ردّدت مواقع التواصل الاجتماعي أصداء مطالب الشباب الكوبي؛ بمزيد من الحرية السياسية وحرية التعبير.

وتشهد البلاد أسوأ أزمة اقتصادية منذ حوالي 30 عامًا. ففي عام 2020، انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 11% بعدما قضى فيروس كوفيد 19 على نشاطها الرئيسي، السياحة.

وفي كل أنحاء الجزيرة، يتعيّن على الكوبيين الانتظار لساعات طويلة أمام متاجر السوبرماركت ذات الرفوف نصف الفارغة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، وكالات
Close