السبت 2 نوفمبر / November 2024

"لا لسداد قروض أو فواتير".. دعوات إلى العصيان المدني في ميانمار

"لا لسداد قروض أو فواتير".. دعوات إلى العصيان المدني في ميانمار

شارك القصة

تشهد ميانمار المزيد من التظاهرات ضد الحكومة العسكرية
تشهد ميانمار المزيد من التظاهرات ضد الحكومة العسكرية (غيتي)
دعا ناشطون مؤيدون للديمقراطية في ميانمار اليوم الإثنين جميع المواطنين لمقاطعة الحكومة العسكرية، في وقت تحذر فيه وكالات إغاثة دولية من ازدياد الفقر والجوع.

طالب ناشطون معارضون للمجلس العسكري في ميانمار، اليوم الإثنين، جميع المواطنين باللجوء إلى العصيان المدني ومقاطعة المجلس العسكري من خلال التوقف عن سداد فواتير الكهرباء والقروض الزراعية ومنع أولادهم من الذهاب للمدارس، رغم تعهد قطعه رئيس المجلس العسكري الحاكم مين أونغ هلاينغ خلال قمة إقليمية بإنهاء الأزمة في البلاد.

وقال الناشط خانت واي فيو، في كلمة ألقاها خلال احتجاج ببلدة مونيوا بوسط البلاد: "علينا جميعًا أن نعمل معًا لنجاح المقاطعة ضد المجلس العسكري".

بدورها، حذرت وكالات إغاثة دولية من أن تتسبّب حملة العصيان المدني التي تشمل إضرابات في قطاعات مختلفة، بشلل الاقتصاد وتزيد من احتمالات الفقر والجوع.

في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام محلية أنّ مئات المحتجين خرجوا إلى الشوارع في عدة بلدات اليوم الإثنين، فيما لم ترد أنباء بعد عن وقوع أعمال عنف.

وشهدت مدن ميانمار أمس الأحد تظاهرات متفرقة، بعد يوم من توصل الجنرال هلاينغ إلى اتفاق لإنهاء العنف في بلاده، خلال قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي عُقدت في إندونيسيا.

ولم يستجب رئيس المجلس العسكري لدعوات إطلاق سراح السجناء السياسيين ومن بينهم زعيمة الحكومة المدنية المخلوعة أونغ سان سو تشي، كما لم يتضمن الاتفاق أي إطار زمني لإنهاء الأزمة، بينما رحّبت حكومة "المعارضة" المؤلفة من نواب أقالهم العسكريون، بدعوة قادة رابطة (آسيان) لوقف العنف العسكري في ميانمار.

يُذكَر أنّ مجموعة حقوقية كانت قد أعلنت عن مقتل 751 شخصًا على أيدي قوات الجيش، فضلًا عن اعتقال العديد من الصحافيين، وذلك بعد استخدام القوة المميتة في مواجهة الاحتجاجات المستمرة ضد الانقلاب الذي وقع في الأول من فبراير/ شباط الماضي.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز
تغطية خاصة