استشهد الأحد فلسطينيان أحدهما قاصر، متأثرَين بإصابتهما برصاص الجيش الإسرائيلي خلال المواجهات التي اندلعت في الضفة الغربية المحتلة دعمًا لغزة والقدس.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الطفل محمد يونس فريجات (15 عامًا) متأثرًا بجروح حرجة بالرصاص الحي في الرأس أصيب بها الخميس الماضي في باب الزاوية وسط الخليل.
محمد يونس فريجات (15 عاما) أصيب في مواجهات باب الزاوية في #الخليل ليلة عيد الفطر، واعلن عن استشهاده الآن#فلسطين_تقاوم pic.twitter.com/LWJigCPDfa
— مَعاذ (@PalMaath) May 16, 2021
وذكرت وزارة الصحة، في بيان، أن مواطنًا استشهد "متأثرًا بجروح حرجة أصيب بها بالرصاص الحي في البطن، أمس السبت، في نابلس".
وأعلن الأطباء في مستشفى رفيديا الحكومي عن استشهاد الشاب طارق عمر صنوبر من بلدة يتما جنوب نابلس، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال قبل يومين.
وكان صنوبر قد أصيب بالرصاص الحي في البطن، خلال المواجهات التي شهدها مدخل بلدة يتما الجمعة، ووصفت إصابته ببالغة الخطورة.
طارق صنوبر ارتقى اليوم برصاص الاحتلال في قرية يتما في نابلس .. طارق رزق قبل ثلاثة ايام بطفله عمر .. يارب انتقم#ابو_عبيدة pic.twitter.com/IJYnBHqctF
— Rasha Hirzallah 🇵🇸 𓂆 (@rashahirzallah) May 16, 2021
واستشهد أمس السبت، الشاب وجدي الجعافرة وأصيب حمودة الجعافرة من بلدة ترقوميا، إثر إطلاق قوات الاحتلال النار على مركبتهم، ومنعها طواقم الإسعاف من الوصول إلى المصابين، عند مثلث الفوار جنوبي الخليل.
وبحسب حصيلة إجمالية أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية، فقد استشهد 21 فلسطينيًا، وأصيب 4363 بجراح متفاوتة، جراء التصعيد الإسرائيلي بالضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ 7 مايو/ أيار الجاري.
وقالت الوزارة: "الشهداء في الضفة الغربية منذ (7-5-2021) 21 شهيدًا بينهم طفل (16 عامًا)". أما عدد الجرحى فبلغ 4363 جريحًا، وفق البيان، ويشمل "الإصابات التي تم التعامل معها ميدانيا، والتي نقلت لمراكز العلاج".