العدوان على غزة يدخل يومه الـ11.. شهيدة وعدد من الجرحى وتدمير منازل
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على قطاع غزة لليوم الحادي عشر على التوالي موقعًا أكثر من 227 شهيدًا وأكثر من 1500 مصاب.
وفي غارة إسرائيلية فجر الخميس غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، استشهدت فلسطينية من عائلة الخزندار (32 عامًا) وأصيب 6 آخرون من العائلة نفسها بينهم أطفال.
وكان الجيش الإسرائيلي شنّ أمس الأربعاء غارات عدة استهدفت منازل وأراضيَ زراعية ومركبات ومواقع للفصائل الفلسطينية في غزة.
واستهدفت الطائرات الإسرائيلية شقة سكنية في مبنى مكون من عدة طوابق بمنطقة الضابطة الجمركية، في مدينة خان يونس (جنوب)، مخلفة عددًا من الإصابات.
كما دمرت الطائرات الحربية منزلًا في "الحي الياباني" بخان يونس، وآخر في منطقة "الشابورة" بمدينة رفح (جنوب) دون وقوع إصابات.
وفي مخيم جباليا (شمال)، قصفت الطائرات الإسرائيلية بعدد من الصواريخ، ساحة "الشهداء" وسط المخيم، واستهدفت منزلًا سكنيًا في "تل الزعتر" (شرق).
وخلف القصف على جباليا 9 إصابات طفيفة، وأحدث دمارًا كبيرًا في البنية التحتية والممتلكات.
وأفاد مراسل "العربي" بأن الاحتلال الإسرائيلي استهدف مناطق عدة وأحياءً سكنية في المناطق الشمالية من القطاع، باستخدام أنواع جديدة من الصواريخ لا تُخلف أصواتًا مرتفعة، بينما تُحدث ارتجاجًا في البيوت والمساكن لحظة انفجارها.
وأضاف أن البوارج الحربية الإسرائيلية المتمركزة في عرض البحر أطلقت عددًا من القذائف صوب ساحل شمالي القطاع، وخان يونس (جنوب).
وفي غزة، قصف الجيش الإسرائيلي بعدد من الصواريخ أجزاء من شارع "الصفطاوي"، بينما استهدفت طائرة حربية بصاروخ واحد على الأقل بناية سكنية في شارع "الجلاء" وسط المدينة، دون الإبلاغ عن إصابات.
كما قصفت الطائرات سيارة فارغة وأرضَين زراعيتَين في منطقتَي "الشيخ عجلين" (جنوب) و"المقوسي" (غرب)، وطال القصف 3 مواقع للمقاومة الفلسطينية في رفح، ودير البلح (وسط)، وجنوبي مدينة غزة.
وفي وقت سابق، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على أراضٍ زراعية بمخيم النصيرات وسط القطاع. وفي بيت حانون (شمال)، تسببت قذائف المدفعية الإسرائيلية باندلاع حريق في أرض زراعية تم إخماده.
والخميس بلغ عدد ضحايا العدوان 227 شهيدًا، بينهم 64 طفلًا و38 سيدة، بجانب أكثر من 1620 جريحًا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.
واستشهد 28 فلسطينيًا، بينهم 4 أطفال، وأصيب نحو 7 آلاف بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي يستخدم خلالها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الفلسطينيين.