الجمعة 20 Sep / September 2024

فلسطينيو الخارج.. القلق على الأهل في غزة لا يتوقف مع استمرار العدوان

فلسطينيو الخارج.. القلق على الأهل في غزة لا يتوقف مع استمرار العدوان

شارك القصة

لا تمنع المسافات الكثير من الفلسطينيين في الخارج من الدفاع عن قضيتهم
لا تمنع المسافات الكثيرَ من الفلسطينيين في الخارج من الدفاع عن قضيتهم (غيتي)
يستمرّ "قلق" الفلسطينيين في مختلف بقاع الأرض، الذين بقيت "قلوبهم" مع أهلهم وعائلاتهم في فلسطين، ويشعرون مع العدوان بـ"الغربة" أكثر من أيّ وقت مضى.

يستمرّ العدوان الإسرائيليّ على غزة بحصد أرواح الأبرياء، وتهجير العائلات، في ظلّ صمتٍ واسع على المجازر والجرائم، أو مساواة بين الجلاد والضحية.

ومعه يستمرّ "قلق" الفلسطينيين في مختلف بقاع الأرض، الذين بقيت "قلوبهم" مع أهلهم وعائلاتهم في فلسطين، ويشعرون، مع استمرار العدوان، بـ"الغربة" أكثر من أيّ وقت مضى.

من هؤلاء الثنائي الفلسطيني حسان وأمل الذي التقته كاميرا "العربي" في إسطنبول، بعدما غادرت الأخيرة قطاع غزة قبل نحو شهرين، لتبدأ حياة جديدة مع زوجها في تركيا.

وبدلاً من الاستمتاع بالحياة الجديدة، أصبح الزوجان في حالة قلق وخوف دائمين على الأهل في القطاع، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.

ويعي حسان تمامًا خطورة الوضع هناك، بسبب عمله في الصحافة ومتابعته الدائمة للأخبار، وهو ما يزيد من خوفه على أقاربه.

لكن ما يبدّد خوفه قليلًا، هو التضامن الواسع لشعوب العالم مع القضية الفلسطينية، من بينها تركيا حيث يعيش؛ إذ سارع الشارع التركي منذ بدء الأحداث في فلسطين، إلى تنظيم احتجاجات ووقفات تضامنية مع الفلسطينيين.

أمّا في ليبيا، فترى سندس، الشابة الفلسطينية الأصل وليبية المولد والنشأة، أنها لا تستطيع الدفاع عن وطنها بالسلاح لكنّها تستعيض عن ذلك بـ"الكلمة"، لا سيما أنها تعمل مذيعة في إحدى القنوات الليبية.

وتعيش سندس مع زوجها عماد الذي غادر غزة قبل 10 سنوات من أجل العمل.

ولا يخفي عماد قلقه الشديد على أهله ويبقى على تواصل دائم معهم.

ويشير إلى أنّه بسبب الظروف وبُعد المسافات، فجُلّ ما يمكن أن يفعله هو مساندة أبناء وطنه من خلال المشاركة في الوقفات الاحتجاجية وتربية أطفاله على حب فلسطين.

في هذا السياق، كانت قيادة الجالية الفلسطينية في طرابلس قد عملت منذ بدء القصف على غزة، على تنظيم متظاهرات داعمة للشعب الفلسطيني، وقد رافقهم فيها الليبيون والعاملون في منظمات المجتمع المدني.

وعمّت وقفات مماثلة عدة مدن ليبية كذلك، كما تعمل منظمات المجتمع المدني مع الجالية الفلسطينية والسلطات الليبية لإيصال المساعدات بكافة أشكالها لأهالي فلسطين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close