عبّرت أطراف دولية مختلفة عن ترحيبها بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية، ودعوا إلى "حلّ سياسي" مؤكدين ضرورة معالجة أسباب "النزاع".
وتعهد الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، بتعزيز الجهود من أجل "حلّ سياسي" طويل الأمد للأزمة.
وقال وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل في بيان: إن التكتل "يرحب بوقف إطلاق النار المعلن الذي ينهي العنف في غزة وما حولها"، معبرًا عن "إشادته بمصر وقطر والأمم المتحدة والولايات المتحدة وغيرها ممن لعبوا دورًا في تسهيل ذلك".
وأضاف بوريل في بيان أن "إعادة توجيه الأفق السياسي نحو حل الدولتين تبقى الآن ذات أهمية قصوى، والاتحاد الأوروبي على استعداد لتقديم الدعم الكامل للسلطات الإسرائيلية والفلسطينية في هذه الجهود".
وجدد التزام الاتحاد الأوروبي مع الشركاء الدوليين الرئيسيين، بما في ذلك الولايات المتحدة وشركاء آخرين في المنطقة، وكذلك اللجنة الرباعية للشرق الأوسط التي أعيد تنشيطها، لـ"تحقيق هذه الغاية".
عملية سياسية حقيقية
من جهتها، رحّبت فرنسا الجمعة بوقف إطلاق النار ودعت إلى استئناف "عملية سياسية حقيقية" لتسوية "الصراع" الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان: "أرحّب بوقف الأعمال العدائية الذي دخل حيز التنفيذ الليلة الماضية". وشدّد على أن "التصعيد في الأيام القليلة الماضية يؤكد الحاجة إلى إعادة إطلاق عملية سياسية حقيقة بين الطرفين".
وأكد وزير الخارجية أن باريس عازمة على "لعب دور رئيسي في مساعي التوصل لحل سياسي للأزمة".
حل "النزاع" في الشرق الأوسط
وشدد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس على ضرور التوصل لحل "النزاع" في الشرق الأوسط.
وقال ماس في تغريدة على تويتر: "إنه لأمر جيد أن يطبق وقف لإطلاق النار... ولم يعد يسقط ضحايا"، وذلك غداة محادثات أجراها في إسرائيل ورام الله.
وأضاف: "علينا الآن معالجة الأسباب، وإعادة بناء الثقة، والتوصل إلى حل للنزاع في الشرق الأوسط".