مواجهات بين الفلسطينيين وشرطة الاحتلال في القدس والضفة الغربية

شهدت القدس ومدن الضفة الغربية مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب مسيرات احتفالية بفشل العدوان بعد صلاة الجمعة.

ففي القدس، أفاد مراسل "العربي"، أحمد دراوشة، عن حصول مواجهات بين المقدسيّين وقوات الاحتلال، أدت إلى سقوط عدد من الإصابات بالرصاص المطاطي، بعد اقتحام الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى.

وأوضح المراسل أن شرطة الاحتلال استخدمت الغاز المسيّل للدموع والرصاص المطاطي.

ولفت إلى أن الشرطة استغلّت خروج المصلّين، للاستفراد بالشبّان المتبقّين داخل المسجد الأقصى.

استخدام كثيف للقنابل الغازية

من جهتها، أفادت مراسلة "العربي" في مدينة الخليل، ريما أبو حمدية، بأن قوات الاحتلال تستخدم بكثافة القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، لقمع مظاهرات خرجت في المدينة احتفالًا بفشل العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأشارت المراسلة إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالرصاص المطاطي، إضافة لحالات الاختناق، نتيجة كثافة استخدام القنابل المسيلة للدموع.

ولفتت إلى أن إحدى القنابل سقطت في منزل بالمدينة؛ ما أدى إلى اشتعاله.

ورمت قوات الاحتلال قنبلة مسيلة للدموع على مكان تجمّع الصحافيين؛ ما أدى إلى إصابة مراسلة "العربي" بحالة اختناق.

إشعال إطارات في نابلس

وفي نابلس، أفاد مراسل "العربي"، عميد شحادة، بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز على المتظاهرين، الذين تجمعوا عقب صلاة الجمعة.

ولفت إلى أن جزءًا من المتظاهرين عاد إلى داخل مدينة نابلس، أما الجزء الآخر فأشعل الإطارات، لإعاقة تقدم جنود الاحتلال.

مواجهات في البيرة

أما في رام الله، فلفتت مراسلة "العربي"، يارا العملة، إلى أن حاجز بيت إيل في منطقة البيرة شهد مواجهات بين قوات الاحتلال، والمتظاهرين السلميين.

وأوضحت المراسلة أن قوات الاحتلال أطلقت القنابل المسيّلة للدموع بكثافة، حيث تمركز جنود الاحتلال على السواتر الترابية.

ولفتت إلى أنه من المتوقع أن تصل مسيرة أخرى إلى حاجز بيت إيل، كانت حركة "حماس" قد دعت لها.

وكانت القوى الوطنية والإسلامية والتجمعات الشبابية في الضفة الغربية قد دعت إلى اعتبار يوم الجمعة  يومًا "للنفير العام" في مدن وبلدات وقرى الضفة الغربية وغزة والقدس والأراضي المحتلة عام 48.