الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بسبب نقص الوقود.. تحذيرات من توقف خدمات الاتصالات والإنترنت في لبنان

بسبب نقص الوقود.. تحذيرات من توقف خدمات الاتصالات والإنترنت في لبنان

شارك القصة

نقص الوقود في لبنان
حالة اختناق في المدن اللبنانية بسبب نقص الوقود (غيتي)
قال مدير عام "هيئة أوجيرو للاتصالات" الحكومية: "الارتفاع المستمر بساعات التقنين الكهربائي يتسبب بضغط كبير على مجموعات توليد الطاقة التابعة للهيئة".

حذر مسؤول لبناني من توقف خدمات الاتصالات والإنترنت في البلاد، جراء الانقطاع المتكرر للكهرباء.

ويعاني لبنان منذ أسابيع قليلة، نقصًا حادًا في الوقود المخصص لتوليد الطاقة، بسبب عدم توفر النقد الأجنبي الكافي لاستيراده.

وقال مدير عام "هيئة أوجيرو للاتصالات" الحكومية عماد كريدية في تغريدة له: "إن الارتفاع المستمر بساعات التقنين الكهربائي يتسبب بضغط كبير على مجموعات توليد الطاقة التابعة للهيئة".

وأضاف كريدية أن ذلك "يسبب أيضًا زيادة الطلب على المحروقات التي باتت نادرة بدورها".

وإلى جانب الوقود لتشغيل معامل الطاقة، تُستخدم المحروقات كالديزل لتشغيل المولدات الكهربائية الخاصة بديلًا لسد النقص في الطاقة، لكن البلاد تشهد أيضًا شحًا في هذه المادة، للأسباب نفسها.

مخزون الوقود بدأ في النفاد

وحذّر كريدية من أن استمرار الوضع بهذا الشكل يهدد جديًا إمكانية تقديم الخدمات، وفي مقدمتها خدمات الاتصال والإنترنت.

وتتبع الهيئة لوزارة الاتصالات لكنها تتمتع باستقلالية إدارية، وتشكل البنية التحتية الأساسية لجميع شبكات الاتصالات بما في ذلك الهاتف المحمول، وخدمات الإنترنت.

وفي 2 يونيو/ حزيران الجاري، قال مصدر في "مؤسسة كهرباء لبنان"، لوكالة الأناضول: إن المخزون المتوفر من وقود تشغيل محطات توليد الكهرباء يكفي بضعة أيام فقط، في حال لم يتم استيراد كميات إضافية.

ومنذ أكثر من عام ونصف يعاني لبنان أزمة اقتصادية طاحنة، سببت تدهورًا في قيمة العملة الوطنية مقابل الدولار، وانخفاضًا حادًا في احتياطي العملات الأجنبية لدى المصرف المركزي.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close