حضرت المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنجلينا جولي، أمس الأحد، إلى مخيم غوديبو في شمال شرق بوركينا فاسو، لتقديم الدعم لآلاف اللاجئين الماليين الذين فروا من أعمال العنف.
ووصلت النجمة الأميركية إلى المخيم على متن مروحية برفقة وزير خارجية بوركينا فاسو ألفا باري، للاحتفال بيوم اللاجئ العالمي الذي يتم إحياؤه سنويًا في 20 يونيو/ حزيران.
وقالت جولي، بعد زيارتها المخيم الواسع: "أحتفل بهذا اليوم كل سنة مع لاجئين في بلدان مختلفة، ولم يسبق أن شعرتُ يومًا بالقلق بشأن حالة النزوح في العالم بقدر ما أشعر به اليوم".
وأضافت: "الحقيقة هي أننا لا نقوم بنصف ما يمكننا وما ينبغي فعله لإيجاد حلول للسماح للاجئين بالعودة إلى ديارهم أو لدعم البلدان المضيفة".
ودعت إلى دعم البلدان التي تستضيف لاجئين مثل بوركينا فاسو.
🇧🇫🇲🇱Dimanche à #Goudebo, au #Burkina Faso : l'actrice américaine Angelina Jolie, envoyée spéciale pour @Le_HCR, a apporté un message d'espoir aux réfugiés originaires du #Mali à l'occasion de la #JournéeDuRéfugié ⬇️ pic.twitter.com/kLoBpjA6MF
— VOA Afrique (@VOAAfrique) June 21, 2021
وفي مارس/ آذار 2020، وبعد هجوم جديد استهدف المركز الأمني لهذا المخيم الذي كان يضم ما يصل إلى 9000 لاجئ، اضطرّ اللاجئون الذين ظلوا فيه بعد هجمات سابقة، إلى الفرار بدورهم أيضًا، ما تسبب في إغلاق غوديبو.
لكن منذ ديسمبر/ كانون الأول، أعادت سلطات بوركينا فاسو ومفوضية الأمم المتحدة، اللاجئين إلى هذا المخيم، بعد تعزيز النظام الأمني من خلال نشر عسكريين إضافيين وتسيير مزيد من الدوريات.
وعاد بين ديسمبر ويونيو 11 ألف شخص تقريبًا من مدن في شمال بوركينا فاسو إلى غوديبو.
وصرح ممثل اللاجئين في غوديبو، وانادين أغ محمد، أنهم يعانون "لأن الوضع الأمني يتدهور يومًا بعد آخر، على الرغم من الجهود التي تبذلها سلطات بوركينا فاسو وشركاؤها وقوات الدفاع والأمن في منطقة الساحل".
