اختار الرئيس الأميركي جو بايدن رئيسة جامعة بنسلفانيا إيمي غوتمان سفيرة لدى ألمانيا، وفق ما أعلنت مصادر حكومية ألمانية اليوم الأربعاء بعد سنوات شهدت أزمات خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترمب.
وستكون غوتمان البالغة 71 عامًا، ابنة أحد الناجين من المحرقة النازية، أول امرأة في هذا المنصب، في حال تعيينها.
ويحتاج تعيينها إلى مصادقة مجلس الشيوخ الأميركي والرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير. ولم يتم تحديد موعد لذلك بعد، بحسب المصادر.
Amy Gutmann: Die neue US-Botschafterin in Berlin hat den direkten Draht zu Biden und eine beeindruckende Karriere hinter sich https://t.co/EI9BQpmYJG via @welt
— Clemens Wergin (@clemenswergin) June 30, 2021
وكانت الولايات المتحدة ممثلة في برلين بحليف ترمب ريتشارد غرينيل الذي أثار الجدل واستفز ألمانيا بتصريحات غير معهودة من سفير، منها تعهده دعم اليمينين والمعادين للمؤسسة السياسية في أوروبا.
كما أغضب ألمانيا بانتقاده الصريح لمختلف القضايا، من ملف إيران النووي إلى إنفاق ألمانيا الدفاعي والعلاقات مع هواوي الصينية.
وعاد غرينيل إلى واشنطن حيث عين مديرًا للاستخبارات الوطنية، قبل أن يستقيل من منصب السفير في يونيو/حزيران 2020.
وتولّى القائم بالأعمال روبين كوينفيل مهام السفير بالنيابة منذ تلك الفترة.
وترأست غوتمان جامعة بنسلفانيا، إحدى المؤسسات التعليمية النخبوية، منذ 2004 وهي خبيرة في العمليات الديمقراطية. وعملت في لجنة دراسة القضايا الأخلاقية الحيوية لإدارة باراك أوباما.
🇺🇸🇩🇪 U.S. President Joe Biden to nominate Amy Gutmann, president of the University of Pennsylvania, as ambassador to Germany, per Der Spiegel Gutmann, whose father fled Nazi Germany, would be the first female U.S. envoy to the Federal Republic of Germany.https://t.co/wr6FZQ4IEQ
— Michael Knigge (@kniggem) June 29, 2021
وقالت غوتمان لصحيفة جامعة بنسلفانيا عام 2013: "إن تجارب والدها اليهودي في ألمانيا النازية كان لها تأثير عميق عليها".
ورغم الخلافات المستمرة حول مسائل من بينها خط الغاز نورد ستريم-2 الذي يربط روسيا بألمانيا، تحسنت العلاقات بين برلين وواشنطن بشكل ملحوظ منذ تولي بايدن الرئاسة.
وزار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ألمانيا ليومين الأسبوع الماضي. وقبلت المستشارة أنجيلا ميركل دعوة إلى البيت الأبيض في 15 يوليو/تموز.