الثلاثاء 17 Sep / September 2024

"تم إصلاح العطل".. إيران تعلن ربط محطة بوشهر بشبكة الكهرباء الوطنية

"تم إصلاح العطل".. إيران تعلن ربط محطة بوشهر بشبكة الكهرباء الوطنية

شارك القصة

محطة بوشهر
بنت روسيا المحطة الواقعة على سواحل الخليج وهي مزودة بمفاعل تبلغ طاقته 1000 ميغاوات (غيتي)
تُعتبر بوشهر المحطة الوحيدة لإنتاج الطاقة النووية في إيران، وتقع على سواحل الخليج في منطقة غالبًا ما تشهد نشاطًا زلزاليًا وهزات أرضية.

عاودت محطة بوشهر للطاقة النووية في جنوب إيران العمل، وأعيد ربطها بشبكة الكهرباء الوطنية، بعد نحو أسبوعين من التوقف بسبب "عطل تقني"، وفق ما أفاد رئيسها محمود جعفري، ليل الأحد الإثنين.

ونقلت وكالة أنباء "إيسنا" عن جعفري، وهو أيضًا نائب رئيس المنظمة الإيرانية، تأكيده أن العطل "تم إصلاحه بفضل جهود خبراء والعاملين في المحطة".

وأشار الى أنه أُعيد ربط بوشهر التي تبلغ قوتها ألف ميغاوات، بشبكة الكهرباء الوطنية، "وتم استئناف إنتاج الطاقة اعتبارًا من الأحد، بعد ضمان سلامة تشغيل المحطة".

عطل فني

وكانت المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية التي تشرف على المحطة، أعلنت ليل 20 يونيو/ حزيران وقفها عن العمل مؤقتًا بسبب ما قالت إنه "عطل فني".

وفي حين لم تقدم المنظمة تفاصيل بشأن طبيعة هذا العطل، أوضحت في بيان منفصل بعد يومين من ذلك، أنه يتعلق بـ"المولّد الكهربائي" في المحطة.

وبوشهر هي المحطة الوحيدة لإنتاج الطاقة النووية في إيران، وتقع على سواحل الخليج، في منطقة غالبًا ما تشهد نشاطًا زلزاليًا وهزات أرضية.

وردًا على سؤال بشأن توقف المحطة في حينه، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن الخطوة كانت مقررة مسبقًا.

وأضاف: "ستخرج المحطة عن الشبكة لبضعة أيام بسبب عطل تقني أو مسائل فنية".

وبنت روسيا المحطة الواقعة على سواحل الخليج، وهي مزودة بمفاعل تبلغ طاقته 1000 ميغاوات، ودخلت الخدمة في 2013.

وأتى توقف المحطة في وقت تجرى في فيينا مباحثات بين إيران وقوى دولية كبرى بشأن الاتفاق حول برنامج طهران النووي، تهدف إلى إحيائه بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018.

خلاف بين روسيا وإيران

في السياق عينه، كشفت صحيفة "إندبندنت" البريطانية بنسختها الفارسية، الأسبوع الماضي، عن خلافات جدية بين طهران وموسكو قد تؤثر على المفاوضات النووية في فيينا التي من المتوقّع أن تبدأ جولتها السابعة هذا الأسبوع.

ونقلت الصحيفة عن مصدر روسي مطّلع قوله: إن المسؤولين الروس اتخذوا إجراءات صارمة ضد مسؤولين إيرانيين في عدة اجتماعات جمعت بينهم مؤخرًا، وحذّروهم من عواقب عدم دفع تكاليف محطة بوشهر للطاقة الواقعة جنوب البلاد".

وقال المصدر، الذي لم يكشف عن هويته للصحيفة: إن روسيا ترجّح أن تبدي إيران مزيدًا من المرونة في مفاوضات فيينا، خاصّة أن الرئيس الأميركي جو بايدن يريد بوضوح العودة إلى الاتفاق النووي، وأن استمرار الأزمة النووية الحالية له عواقب اقتصادية على روسيا وعلى العلاقات الروسية-الأميركية".

وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية في إيران علي أكبر صالحي أوضح، في مقابلة مع وكالة أنباء "خانه ملت" الإيرانية، أن التباطؤ في إنشاء واستكمال محطتي بوشهر الثانية والثالثة ناتج عن مشاكل مالية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، أ ف ب
تغطية خاصة
Close