أعلنت الولايات المتحدة اليوم الجمعة فرض عقوبات على 34 شركة وكيانًا، على خلفية ارتباطها بالجيش الصيني وسياسات الصين تجاه أقلية الأويغور المسلمة، ولتسهيلها تصدير مواد إلى روسيا وإيران.
وفُرضت العقوبات على تلك الشركات والكيانات "لضلوعها، أو لخطر ضلوعها في أنشطة تتعارض مع السياسة الخارجية ومصالح الأمن القومي للولايات المتحدة"، وفق بيان لوزارة التجارة.
#NEWS Commerce Department Adds 34 Entities to the Entity List to Target Enablers of China’s Human Rights Abuses and Military Modernization, and Unauthorized Iranian and Russian Procurement https://t.co/2jrjZ1Szd6 @BISgov
— U.S. Commerce Dept. (@CommerceGov) July 9, 2021
و14 من تلك الشركات مقارها في الصين ومنخرطة في سياساتها تجاه الأويغور وأقليات إتنية أخرى في منطقة شينجيانغ بشمال غرب الصين، حيث أكد البيان أن بكين "تواصل ارتكاب مجازر وجرائم ضد الإنسانية".
وخمس شركات أخرى ضالعة في مساعدة الجيش الصيني على حيازة تكنولوجيا من بينها الليزر، لتحديث قواته.
"سنواصل استخدام ضوابطنا"
وفُرضت عقوبات على ثمانية كيانات لتصديرها تكنولوجيا إلى إيران، بحسب وزارة التجارة، وعلى سبعة كيانات أخرى لعلاقتها بالجيش الروسي.
وقالت وزيرة التجارة جينا ريموندو: "سنواصل استخدام ضوابطنا الخاصة بالتصدير بقوة لمحاسبة حكومات وشركات وأفراد ممن يحاولون الوصول إلى مواد ذات منشأ أميركي، من أجل أنشطة تخريبية في دول مثل الصين وإيران وروسيا".