الخميس 19 Sep / September 2024

حكومة غينيا بيساو عن محاولة الانقلاب: المهاجمون أرادوا اغتيال الرئيس

حكومة غينيا بيساو عن محاولة الانقلاب: المهاجمون أرادوا اغتيال الرئيس

شارك القصة

حلقة من برنامج "للخبر بقية" تستعرض أسباب الانقلابات التي تشهدها القارة الإفريقية (الصورة: غيتي)
دون ذكر الجهة التي تقف خلفهم، قالت حكومة غينيا بيساو إن من نفذوا محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد هذا الأسبوع كانوا يستهدفون اغتيال رئيس البلاد.

أعلنت حكومة غينيا بيساو أن المهاجمين الذين قاموا بمحاولة انقلاب فاشلة هذا الأسبوع، كانوا يستهدفون اغتيال الرئيس، وكانوا جزءًا من مؤامرة جيدة التمويل ومخطط لها بإحكام.

ولم تذكر الحكومة الجهة التي يُعتقد أنها وراء المحاولة التي حدثت يوم الثلاثاء، على الرغم من أن الرئيس أومارو سيسوكو إمبالو أشار في وقت سابق إلى أنها قد تكون مرتبطة بتجارة المخدرات الدولية.

"مسلحون بزي مدني"

وقالت الحكومة في بيان في وقت متأخر أمس الأربعاء: إن 11 شخصًا قُتلوا في الهجوم، بينهم سبعة أفراد من قوات الأمن، الذين أنقذوا إمبالو ورئيس وزرائه من الموت.

وذكرت الحكومة أن مسلحين مجهولين يرتدون الزي المدني داهموا اجتماعًا لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء، آخذين المشاركين على غرة.

وقال البيان: إن "طريقة عمل المعتدين تدل بوضوح؛ أن الهدف من هذا الهجوم المسلح هو قتل جميع السلطات الحاضرة في قاعة مجلس الوزراء".

وأوضح أن أحد المهاجمين كان من أفراد الشرطة العسكرية، وأن ثلاثة مدنيين قُتلوا إضافة إلى أفراد الأمن السبعة"، لافتًا إلى أن السلطات ما زالت تبحث عمّن يقفون وراء المؤامرة.

وأفاد إمبالو من قبل أنه لا يعتقد أن الجيش متورط في محاولة الانقلاب هذه.

وكان الرئيس  إمبالو قد أعلن أنه نجا الثلاثاء الماضي من محاولة انقلاب تخلّلتها خمس ساعات من تبادل لإطلاق النار، ما أدى إلى قتلى وجرحى.

وشهدت المستعمرة البرتغالية السابقة أربعة انقلابات و17 محاولة انقلاب منذ استقلالها عام 1974.

وسجلت عدة دول إفريقية في الفترة الأخيرة انقلابات، عقب سنوات من شبه الاستقرار السياسي ومحاولات حثيثة لتكريس التداول السلمي على السلطة.

وجاءت الانقلابات في ظل صراع متزايد على النفوذ في المنطقة بين قوى دولية عدة في مقدمتها الولايات المتحدة وفرنسا والصين وروسيا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close