نصبت عائلات لبنانية خيمًا إلى جانب مخيم للاجئين السوريين شمالي لبنان بعد فشلها في دفع إيجارات المنازل التي كانت تسكنها.
وترى جميعيات محلية تسعى للمساعدة أن الخيم التي تأوي 3 عائلات لبنانية في المكان غير صالحة للعيش.
فقد بدأت تبعات الأزمة الاقتصادية تظهر بوضوح في المجتمع اللبناني وسط تحذيرات من تفاقمها.
وتزداد الخشية من أن يؤدي تفاقم الأزمات الاقتصادية إلى أزمات اجتماعية لا تحمد عقباها.
توزيع غير عادل للمساعدات
وفي هذا الإطار، ترى الأستاذة في علم الاجتماع هدى رزق أن هناك مشكلة فعلية في لبنان تتمثل بالسكن وتأمين الغذاء إضافة إلى الكهرباء.
وتلفت في حديث إلى "العربي" من بيروت إلى أن عائلات كثيرة غير قادرة اليوم على تأمين أبسط مقومات العيش، مشيرة إلى أن بعض مالكي البيوت يصرون على أن يدفع المستأجرون بالدولار الأميركي.
وأوضحت أنه ونتيجة لهذه المشاكل التي تلاحق اللبنانيين، هناك من قرر الذهاب للعيش في المخيمات.
وشددت على أن في لبنان جمعيات أهلية وتابعة لبعض الطوائف من واجبها مساعدة هؤلاء اللبنانيين الذين يعانون من ضائقة مالية حادة.
ورأت أن هناك حاجة إلى دراسات اجتماعية في لبنان لتحديد العائلات المحتاجة، معتبرة أن هناك توزيعًا غير عادل للمساعدات حاليًا.