الأربعاء 30 أكتوبر / October 2024

بمناسبة "يوم الاتحاد".. المجلس العسكري في ميانمار يعفو عن 814 سجينًا

بمناسبة "يوم الاتحاد".. المجلس العسكري في ميانمار يعفو عن 814 سجينًا

شارك القصة

نافذة لـ"العربي" حول الذكرى الأولى للانقلاب العسكري الذي أطاح بالزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي في ميانمار (الصورة: غيتي)
أوضح رئيس المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ أنّه بناءً على "أمر عفو إحياءً لذكرى اليوبيل الماسي ليوم الاتّحاد" الذي يُصادف السبت، سيتمّ الإفراج عن 814 سجينًا.

أعلن المجلس العسكري في ميانمار السبت أنّه سيُطلق سراح أكثر من 800 سجين في إطار عفو بمناسبة يوم الاتّحاد.

وقال رئيس المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ في بيان: إنّه بناءً على "أمر عفو إحياءً لذكرى اليوبيل الماسي ليوم الاتّحاد" الذي يُصادف السبت، سيتمّ الإفراج عن 814 سجينًا.

وأوضح المتحدث باسم المجلس العسكري زاو مين تون لوكالة "فرانس برس" أن العفو يشمل سجناء من رانغون، دون أن يحدد ما إذا كان الأكاديمي الأسترالي شون تورنيل بين المفرج عنهم.

وتورنيل هو أستاذ اقتصاد أسترالي عمل مستشارًا للزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي عندما قبض عليه في فبراير/ شباط الماضي بعد أيام على الانقلاب العسكري.

واتُهم بانتهاك قانون الأسرار الرسمية في ميانمار ويواجه عقوبة قصوى بالسجن مدتها 14 عامًا.

وكانت جماعات حقوق الإنسان قد أعربت عن قلقها بشأن التهم الموجهة إلى تورنيل، خاصة بعد أن مُنعت السفارة الأسترالية من إمكان حضور إحدى جلسات محاكمته في سبتمبر/ أيلول.

والعام الماضي، أطلق المجلس العسكري سراح ما يقرب من 23 ألف محتجز بمناسبة يوم الاتحاد، في خطوة كانت منظمات حقوقية تخشى من أنها اتُخِذت لتوفير مزيد من الأماكن في المعتقلات من أجل حبس المعارضين.

وتأتي هذه الخطوة فيما لا تزال أونغ سان سو تشي (76 عامًا) في الإقامة الجبرية منذ الانقلاب العسكري، ووُجّهت إليها اتهامات عديدة بينها خرق قانون يحمي أسرار الدولة ويعود للحقبة الاستعمارية، وتزوير الانتخابات، والتحريض على الاضطرابات العامة، والفتنة، والفساد.

وتعيش ميانمار حالة من الاضطراب منذ أن أطاح الجيش بحكومة أونغ سان سو تشي المدنية في فبراير الماضي، ما أدى إلى خروج تظاهرات مؤيدة للديمقراطية تم قمعها بالقوة.

ومنذ الانقلاب، قُتل قرابة 1500 مدني وأوقف نحو 12 ألف شخص، بحسب منظمة غير حكومية محلية تحصي حالات الاغتصاب والتعذيب والإعدام خارج نطاق القضاء. ونُسبت عمليات قتل قرويين مؤخرًا إلى العسكريين.

وأغرق الانقلاب البلاد في الفوضى. ويتصاعد التمرد الذي تقوده ميليشيات مدنية وفصائل عرقية، ما دفع المجموعة العسكرية الحاكمة إلى زيادة القمع، وهو أمر دفع مئات آلاف الأشخاص إلى النزوح.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
تغطية خاصة
Close