عادت حركة السير إلى جسر أمباسادور، المحور الحدودي الرئيسي بين كندا والولايات المتحدة، على ما أعلنت الشركة المشغلة له مساء الأحد، بعدما أخلته الشرطة الكندية من متظاهرين احتلوه على مدى سبعة أيام احتجاجًا على التدابير الصحية لمكافحة كوفيد-19.
وأفادت الشركة في بيان بأن "جسر أمباسادور مفتوح بالكامل الآن، ما يسمح من جديد بحرية الحركة التجارية بين الاقتصادين الكندي والأميركي".
Police have cleared the entire Windsor protest zone and are pushing back anyone remaining who may be blocking the road leading to the Ambassador Bridge pic.twitter.com/MKx3o9C4gt
— Thomas Daigle (@thomasdaigle) February 13, 2022
وكان لإغلاق الجسر تداعيات على قطاع صناعة السيارات على جانبي الحدود. وتمر أكثر من 25% من السلع المصدرة بين الولايات المتحدة وكندا عبر هذا الجسر.
وبعد دقائق على إعلان الشركة، أكدت أجهزة مراقبة الحدود الكندية في تغريدة أن "العمليات الحدودية الطبيعية استؤنفت على جسر أمباسادور. وينصح بعدم القيام بالرحلات غير الأساسية".
واستغرق الأمر يومين حتى تمكنت الشرطة الكندية من إخلاء الجسر الذي كان يحتله متظاهرون منذ الإثنين الماضي.
في غضون ذلك، سحبت معظم الشاحنات وآليات البيك آب عن الجسر السبت، لكن بضع مئات المتظاهرين كانوا لا يزالون يرفضون مغادرة المكان.
والأسبوع الماضي، أكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أن الحدود "لن تبقى مغلقة"، واعدًا بتكثيف تدخل الشرطة ضد المحتجين.
وكانت واشنطن قد مارست ضغوطًا على الحكومة الكندية، وطلبت منها الأسبوع الماضي استخدام "السلطات الفيدرالية" لوضع حدّ للعرقلة التي لها "تداعيات خطيرة" على الاقتصاد الأميركي.
وتشهد كندا منذ أسبوعين حركة احتجاجية ضد التدابير الصحية إذ يحتل المحتجون شوارع وسط العاصمة الفيدرالية منذ 29 يناير/ كانون الثاني، إضافة إلى عدد من المحاور الحدودية.
