السبت 9 نوفمبر / November 2024

عن شهرين.. اليونيسف تعلن أنها ستدفع رواتب المعلمين في أفغانستان

عن شهرين.. اليونيسف تعلن أنها ستدفع رواتب المعلمين في أفغانستان

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" حول قرار بايدن مصادرة المليارات من أموال البنك المركزي الأفغاني الموجودة في أميركا (الصورة: غيتي)
ستدفع منظمة الأمم المتحدة للطفولة رواتب المعلمين في أفغانستان بالعملة المحلية، في ظل أزمة اقتصادية خانقة تمر بها البلد.

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أنها ستدفع رواتب شهرية للمعلمين الأفغان لمدة شهرين على الأقل، بعد أن انقطعت رواتبهم على مدى أشهر، في وقت تمر البلاد بأزمة اقتصادية طاحنة بسبب العقوبات المفروضة على حركة طالبان الحاكمة.

وقالت "اليونيسف" في بيان: إن المدفوعات التي تبلغ نحو مئة دولار في الشهر، ستقدم بالعملة المحلية لنحو 194 ألف معلم في مدارس المرحلتين الابتدائية والثانوية، عن شهري يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط وستمول من الاتحاد الأوروبي.

وقال محمد أيويا ممثل "اليونيسف" في أفغانستان: إنّ البلد يشهد أزمة اقتصادية منذ تولي حركة طالبان السلطة في أغسطس/ آب الماضي، مع انسحاب القوات الأجنبية.

وأدت القيود المفروضة على القطاع المصرفي، بسبب العقوبات الأميركية ونقص تمويل التنمية إلى عدم وجود أموال لدى الإدارة الجديدة في البلاد لدفع الأجور في القطاع العام، بما في ذلك أجور المعلمين.

وقبل نحو أسبوعين، أمر الرئيس الأميركي جو بايدن بالتصرف في سبعة مليارات دولار من أموال البنك المركزي الأفغاني المودعة لدى مؤسسات مالية أميركية، فيما اعتبرت طالبان هذا الإجراء "سرقة وانحطاطًا أخلاقيًا".

وقرر بايدن تخصيص نصف هذا المبلغ تقريبًا للتعويضات التي طالبت بها عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر/ أيلول، وإنفاق النصف الآخر على المساعدات الإنسانية في أفغانستان على أن لا تقع بأيدي الحركة.

تعليم الفتيات

في السياق نفسه، يقول دبلوماسيون: إن المجتمع الدولي حائر، بشأن كيفية التعامل مع طالبان دون الاعتراف رسميًا بحكومتها، ويضع تعليم البنات شرطًا أساسيًا للحديث مع الحركة.

ولا يزال المسؤولون في طالبان غير واضحين بشأن تعليم الفتيات اللاتي لا تزال الكثيرات منهن غير قادرات على دخول المدارس الثانوية في عدد كبير من الأقاليم.

لكن الحركة تقول إنها تعكف على خطط للسماح بعودة البنات للمدارس، وستفتح الجامعات هذا الشهر وتسمح للنساء بالحضور.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close