حذّرت الأمم المتحدة اليوم الأحد، من أن عدد الفارّين من الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا تجاوز 1,5 مليون، ما يخلق "أزمة لجوء تعد الأسرع تفاقمًا" في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، على "تويتر": "عبر أكثر من 1,5 مليون لاجئ من أوكرانيا إلى الدول المجاورة خلال عشرة أيام، في أزمة لجوء تعد الأسرع تفاقمًا في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية".
More than 1.5 million refugees from Ukraine have crossed into neighbouring countries in 10 days — the fastest growing refugee crisis in Europe since World War II.
— Filippo Grandi (@FilippoGrandi) March 6, 2022
وبحسب معطيات الأمم المتحدة، أكثر من نصف اللاجئين الأوكرانيين عبروا إلى بولندا منذ اندلاع شرارة الحرب.
وتأتي المجر، ومولدوفا، وسلوفاكيا، ورومانيا بالترتيب، بعد بولندا من حيث الدول الأكثر استقبالاً للاجئين الأوكرانيين في أوروبا بالوقت الراهن.
مولدوفا تدعو أميركا إلى مساعدتها
والأحد، طالبت رئيسة حكومة مولدافيا، ناتاليا غافريليتا، الولايات المتحدة بتزويدها بمزيد من المساعدات الإنسانية لبلادها من أجل استقبال اللاجئين، والذين وصل عددهم الآن إلى 120 ألف شخص تقريبًا.
وأبلغت غافريليتا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارته لمولدوفا، إحدى أفقر الدول الأوروبية وتضمّ نحو 2,6 مليون نسمة فقط، بأن استقبال أعداد من اللاجئين على أراضيها يفوق طاقتها.
وقالت: "في التعداد الأخير، عبر أكثر من 230 ألف شخص قادمين من أوكرانيا الحدود منذ بداية الحرب وبقي 120 ألفا بينهم نحو مئة ألف أوكراني، في مولدافيا. ولبلد صغير مثلنا، يُعدّ هذا رقم كبير جدًا".
وأضافت: "الجميع يشاركون في استقبالهم وايوائهم وتزويدهم بالطعام أو مساعدتهم. لكننا نحتاج للمساعدة لمواجهة تدفّق كهذا، ونحن بحاجة لذلك بسرعة كبيرة".
وفي وقت سابق، حذرت المفوضية السامية، من احتمال فرار نحو 4 ملايين مدني في حال تصعيد الأوضاع بأوكرانيا.