السبت 5 أكتوبر / October 2024

سوريون يقاتلون في أوكرانيا.. واشنطن تتهم موسكو بتجنيد "مرتزقة"

سوريون يقاتلون في أوكرانيا.. واشنطن تتهم موسكو بتجنيد "مرتزقة"

شارك القصة

نافذة إخبارية حول استقدام مقاتلين أجانب في حرب أوكرانيا (الصورة: غيتي)
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين قولهم إن روسيا باشرت في الأيام الأخيرة تجنيد مقاتلين سوريين لاستخدامهم في السيطرة على مناطق حضرية.

يرى مسؤولون أميركيون أن روسيا تقوم بتجنيد مرتزقة سوريين، للقتال في أوكرانيا، وفق ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، يوم أمس الأحد. 

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في واشنطن تأكيدهم أن روسيا تجند مرتزقة سوريين من ذوي الخبرة في حرب العصابات بالمدن، للقتال في هجومها على جارتها أوكرانيا.

وقال أربعة مسؤولين للصحيفة الأميركية إن موسكو التي بدأت غزو أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط، وواجهت مقاومة لم تكن تتوقعها، باشرت في الأيام الأخيرة بتجنيد مقاتلين سوريين لاستخدامهم في السيطرة على مناطق حضرية.

وشكلت روسيا طرفًا أساسيًا في النزاع لقمع الثورة السورية، وحماية نظام بشار الأسد منذ 2015، حيث كان قاب قوسين من السقوط حينها، لتميل الكفة لاحقًا لصالحه بعد التدخل العسكري المباشر منها، ولا سيما من خلال قدراتها الجوية التي لعبت دورًا أساسيًا لاستعادة النظام مدن سورية مهمة. 

مقاتلون أجانب

وصرح مسؤول أميركي للصحيفة بأن بعض المقاتلين السوريين موجودون بالفعل في روسيا ويستعدون للانضمام إلى المعارك في أوكرانيا. ولم يقدم هذا المصدر مزيدًا من التفاصيل.

وهناك مقاتلون أجانب على جانبي الجبهة في أوكرانيا.

ونشر رجل الشيشان القوي رمضان قديروف، المتمرد السابق الذي تحول حليفًا للكرملين، مقاطع فيديو لمقاتلين شيشانيين في أوكرانيا، وقال إن بعضهم قُتلوا في المعارك.

على الجانب الآخر من الجبهة، سافر عشرات آلاف المتطوعين إلى أوكرانيا للانضمام إلى قواتها، وفقًا لوزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا.

ولا تزال كييف وخاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، تحت سيطرة الحكومة الأوكرانية، بينما استولت روسيا على مدينة خيرسون الساحلية وصعّدت قصفها للمراكز الحضرية في كل أنحاء البلاد.

وطوت أوكرانيا اليوم الحادي عشر من عمر الهجوم العسكري الروسي على أراضيها، على وقع اشتداد المعارك وتفاقم الأزمة الإنسانية، ولا سيما في المناطق المحاصرة التي باتت تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close