أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال في ختام جلسة لمجلس الوزراء أن "لا تطور على القيود الوطنية المطبقة هذا الأسبوع" من دون التطرق إلى احتمال تخفيفها.
وقال أتال إنه بعد اسبوع على إعلان حظر التجول على كافة الأراضي الفرنسية من السادسة مساء وحتى السادسة صباحًا "نعطي لهذا الاجراء فرصة لانه من المحتمل أن يساهم في وقف تفشي الفيروس على نحو أوسع في البلاد".
وفي حين كان يتوقع أن يُعاد في 20 كانون الثاني/يناير فتح المطاعم والحانات وفقا لخطة الرئيس إيمانويل ماكرون التي عرضها نهاية تشرين الثاني/نوفمبر لرفع تدابير العزل تدريجيا، قال أتال إن الحكومة تسعى قدر الإمكان إلى إبلاغ مختلف القطاعات عن مواعيد استئناف الأعمال في أقرب وقت.
كما لا تزال مراكز التزلج تنتظر لمعرفة ما إذا كانت ستتمكن من فتح أبوابها خلال عطلة المدارس في شباط/فبراير.
وذكر أتال أن وزير الاقتصاد والمال برونو لومير سيُعلن "شخصيا للمسؤولين عن هذا القطاع القرار بشأن تمديد القيود أو رفعها بحلول نهاية الاسبوع".
وطالب هذا القطاع الذي يوظف بين 250 و400 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر بينهم العديد من العاملين الموسميين، بإعادة فتح مراكز التزلج في 30 من الجاري "لضمان استمرارية النظام البيئي الجبلي" و"الحد من الآثار الاجتماعية" لكوفيد-19.
لكن الوضع الوبائي لم يتحسن. والثلاثاء تخطى عدد مرضى كوفيد-19 في وحدات الانعاش مجددًا الـ300 في يوم واحد وهذا لم يحصل منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر مع الموجة الثانية من الوباء.
وخلال الأيام السبعة الماضية نُقل أكثر من 10 آلاف مريض إلى المستشفيات. ويبقى معدل الوفيات في المستشفيات مستقرًا مع تسجيل 373 وفاة الثلاثاء ليصل العدد التراكمي إلى 71342 وفاة منذ بدء تفشي الوباء.