بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا، ارتفع سعر الحديد في فلسطين بنسبة 30%، على الرغم من أن مصدره تركيا وليس أوكرانيا.
ويرجع التجار سبب ارتفاع أسعار الحديد إلى تهافت دول العالم على السوق التركي بسبب توقف التصدير الأوكراني، ما أدى إلى زيادة في الطلب من المصدر وارتفع السعر عالميًا ومحليًا.
وفي هذا الإطار، يوضح أحد التجار الفلسطينيين أنه خلال أسبوعين وعلى فترات متتالية ارتفع سعر الحديد إلى ما يقارب 200 دولار أميركي بسبب الحرب على أوكرانيا.
من جهتها، تؤكد وزارة الأشغال العامة والإسكان أن سعر الحديد وسلعًا إنشائية أخرى أهمها الألمنيوم والزجاج ارتفع عالميًا بعد الحرب، لكنها تقول إن الحديد الموجود في السوق الفلسطيني اليوم اشتراه التجار بالسعر القديم، مشددة على وجوب بيعه بسعره القديم.
من جانبه، دعا وزير الحكم المحلي مجدي الصالح إلى تأجيل العمل بالمشاريع الإنشائية لحين انتهاء الحرب أو إيجاد بدائل لمنع ارتفاع الأسعار، في موقف لا تؤيده وزارة الأشغال ولا التجار، لأن قطاع البناء يشغل شريحة واسعة من الأيدي العاملة.
وإثر ذلك، شكلت وزارة الأشغال الفلسطينية خلية لأزمة الحديد مع اتحاد المقاولين ونقابة المهندسين في البلاد على غرار خلية أزمة الطحين، لدراسة الأوضاع وانعكاسها على المشاريع الإنشائية.