آخر تحديث
أبرز العناوين
يتواصل القصف الروسي على مختلف أنحاء أوكرانيا، مع شموله مناطق جديدة لم تشهد اشتباكات سابقًا، وذلك بعد ثلاثة أسابيع على بدء هجوم موسكو التي لا يصدر عنها أي إشارة تهدئة رغم تواصل المفاوضات.
وفي هذا السياق، أفاد مراسل "العربي" عن قصف صباحي على ضاحية سفياتوشينسكي قرب العاصمة كييف، أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقلّ. كما تحدّث عن دوي انفجارات جديدة في العاصمة كييف.
وأعلن رئيس بلدية لفيف أندري سادوفي أن "صواريخ" روسية ضربت الجمعة حي مطار هذه المدينة الأوكرانية الكبيرة الواقعة بالقرب من الحدود البولندية، من دون تسجيل خسائر بشرية.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية في بيان إن المعلومات الأولية تفيد بأن المنطقة أصيبت بأربعة صواريخ كروز روسية أطلقت من البحر الأسود، على بعد مئات الكيلومترات.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية الجمعة أن الجيش الروسي وحلفاءه الانفصاليين يقاتلون الآن في وسط مدينة ماريوبول الميناء الأوكراني الاستراتيجي المحاصر في جنوب شرق البلاد.
وقال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف: "في ماريوبول، أحكمت وحدات جمهورية دونيتسك الشعبية (المعلنة من جانب واحد)، بدعم من القوات المسلحة الروسية، حصارها وتقاتل القوميين في وسط المدينة".
بدورها، أشارت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار إلى أن القوات الأوكرانية منعت القوات الروسية من تحقيق أي تقدم جديد اليوم الجمعة، لافتة إلى أن الجيش الروسي يعاني من مشاكل تتعلق بإمدادات الغذاء والوقود والاتصالات.
وعلى صعيد المفاوضات، تحدث المفاوض الروسي فلاديمير ميدينسكي عن أن موسكو وكييف "قطعتا نصف الطريق" إلى اتفاق على قضية نزع أسلحة أوكرانيا، لافتًا إلى أن وجهات نظر الجانبين متفقة في الأغلب على حياد أوكرانيا وتخليها عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
في المقابل، أكد المفاوض الأوكراني ميخايلو بودولياك أن موقف أوكرانيا لم يتغير وأنها تريد أن تؤدي مفاوضات السلام إلى وقف لإطلاق النار وانسحاب القوات الروسية وضمانات أمنية.
في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تعويل موسكو على الغرب "انتهى تمامًا"، مشيرًا إلى أنّ "هذه نتيجة رئيسية وأساسية بالنسبة لموسكو".
واعتبر لافروف أن العقوبات "تقوي روسيا وتعزز قدراتها"، كاشفًا في هذا السياق أن موسكو "تعمل على تعديل اقتصادها لتجاوز تأثيراتها".
إلى ذلك، حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره الصيني شي جينبينغ من "عواقب" ستواجهها الصين في حال ساعدت جارتها روسيا في حربها على أوكرانيا، حسبما أعلن البيت الأبيض الجمعة.
وقال البيت الأبيض في بيان بعد اتصال دام نحو ساعتين بين المسؤوليْن: "عرض (بايدن) التداعيات والعواقب التي ستواجهها الصين في حال قدمت دعمًا ماديًا لروسيا وهي تقوم بهجمات عنيفة على المدن الأوكرانية والمدنيين".
المزيد حول القصة
وصول أول قافلة مساعدات إنسانية أممية إلى مدينة سومي الأوكرانية
أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، عن تمكنها من إيصال أول قافلة مساعدات إنسانية عاجلة إلى مدينة سومي شمال شرقي أوكرانيا.
جاء ذلك في بيان أصدره المنسق الأممي الخاص بالأزمة الأوكرانية أمين عوض، الذي جرى تعيينه في 26 فبراير/ شباط الماضي.
وقال عوض في بيانه: "الأمم المتحدة وشركاؤها تمكنوا اليوم من إيصال أول قافلة للمساعدات الإنسانية العاجلة إلى مدينة سومي".
وشملت المساعدات، وفق المسؤول الأممي، 130 طناً مترياً من الإمدادات الطبية والمياه المعبأة والوجبات الجاهزة والأطعمة المعلبة لحوالي 35 ألف شخص، ومعدات لإصلاح شبكات المياه لمساعدة 50 ألف شخص.
البيت الأبيض: بايدن سيناقش في أوروبا انحياز الصين لروسيا
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيناقش تحركات الصين للانحياز إلى روسيا عندما يسافر إلى أوروبا في الأسبوع المقبل.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة أبلغ بايدن الرئيس الصيني شي جين بينغ بأنه ستكون هناك عواقب إذا ساندت الصين العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وسيشارك الرئيس الأميركي في اجتماعات مع الحلفاء في بروكسل يوم الخميس المقبل.
دول غربية تتهم روسيا باستخدام الأمم المتحدة لنشر "معلومات مضللة"
اتهمت الدول الست الغربية الاعضاء في مجلس الأمن الدولي الجمعة موسكو باستخدام هذه الهيئة من أجل نشر "معلومات مضللة" و"الدعاية"، وذلك قبل اجتماع عاشر لهذه الهيئة منذ الاجتياح الروسي لأوكرانيا.
وجاء في بيان مشترك تلته السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد أن هذا الاجتماع الذي طلبته روسيا ويتعلق بأسلحة بيولوجية مفترضة موجودة في أوكرانيا "وهذه الأكاذيب معدة لهدف واحد: تحويل الانتباه عن مسؤولية روسيا في هذه الحرب وفي الكارثة الإنسانية الناجمة عنها".
رافق الدبلوماسية ممثلون عن فرنسا والنروج والبانيا وايرلندا وبريطانيا.
وسبق أن عقد مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي اجتماعًا مماثلًا بطلب من روسيا.
خلال الجلسة الجديدة، كررت الولايات المتحدة القول إن "أوكرانيا ليس لديها برامج أسلحة بيولوجية". وقالت "لا نزال نعتقد أن من الممكن أن تفكر روسيا في استخدام عناصر كيميائية أو بيولوجية ضد الشعب الأوكراني".
البيت الأبيض: الأسلحة المقدمة لأوكرانيا دفاعية
أكد البيت الأبيض اليوم الجمعة أن أيًا من الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا لا يمكن أن تستخدم لشن هجوم على بلد آخر.
وشددت المتحدثة باسم البيت الأبيض على أن هذه الأسلحة هي لأغراض دفاعية فقط.
أوكرانيا تعلن إجلاء 9145 شخصًا من المدن اليوم
أعلن مسؤول أوكراني كبير أنه تم إجلاء 9145 شخصًا في المجمل من مدن أوكرانية عبر ممرات إنسانية اليوم الجمعة، وهو ما يفوق بكثير عدد من تمكنوا من الفرار أمس الخميس.
وقال كيريلو تيموشينكو نائب مدير مكتب الرئيس في منشور على الإنترنت إن 4972 شخصا غادروا مدينة ماريوبول المحاصرة.
ولم يتمكن سوى 3810 أشخاص في المجمل من مغادرة المدن في أنحاء البلاد أمس.
مراسل "العربي": دوي انفجارات قوية في كييف
أفاد مراسل "العربي" عن سماع دوي انفجارات قوية في العاصمة الأوكرانية كييف مساء اليوم.
وكانت سلطات المدينة أشارت في وقت سابق إلى أن 222 شخصًا قتلوا في العاصمة الأوكرانية منذ بدء الهجوم الروسي، بينهم 60 مدنيًا وأربعة أطفال.
وقالت إدارة كييف في بيان إن 889 آخرين أصيبوا بجروح، بينهم 241 مدنيًا.
أوكرانيا: 109 أطفال قتلوا إثر الهجمات الروسية
أعلنت أوكرانيا أن 109 أطفال قتلوا وأصيب 130 آخرون بجروح جراء هجمات الجيش الروسي في أوكرانيا.
وأفاد بيان صادر عن مكتب المدعي العام الأوكراني، الجمعة، أن 439 مؤسسة تعليمية تضررت في قصف الجيش الروسي ، منها 63 دمرت بالكامل وأصبحت غير صالحة للاستعمال.
وأضاف البيان أن 109 أطفال قتلوا وأصيب 130 آخرون، وفق البيانات الأولية منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط الماضي.
حزب الله ينفي إرسال مقاتلين للقتال في أوكرانيا
نفى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إرسال الحزب أي مقاتلين أو خبراء للقتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا.
وقال نصرالله: "لم يذهب أحد من حزب الله لا مقاتل ولا خبير إلى هذه الساحة أو أي ساحة من ساحات هذه الحروب".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن الموافقة قبل أيام على انضمام ما يصل إلى 16 ألف متطوع من الشرق الأوسط للقتال بجانب الروس في أوكرانيا.
جونسون يصف الهجوم الروسي على أوكرانيا بـ"البربري"
جدد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون،الجمعة، وصف التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا بـ"العمل البربري".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه جونسون مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تناولا فيه تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وفق بيان لمكتب رئيس الوزراء البريطاني.
وقال جونسون إنه "مشمئز من الأعمال البربرية الروسية" في أوكرانيا، مبديا إعجابه بـ"المقاومة الصامدة للشعب الأوكراني".
وأكد أن بلاده "ستواصل ممارسة الضغوط على جميع المستويات لمعارضة العمل العدواني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويشمل ذلك العقوبات والمساعدات والمساعي الدبلوماسية".
وأشار البيان إلى أن "جونسون أوضح لزيلينسكي المساعدات الدفاعية الإضافية التي تعتزم بلاده تقديمها لأوكرانيا".
كما تعهد رئيس الوزراء البريطاني بالعمل مع الحلفاء في اجتماع حلف شمال الأطلسي "ناتو" الأسبوع المقبل على تكثيف الدعم العسكري لأوكرانيا.
الأمم المتحدة: أكثر من 200 ألف شخص بدون مياه في منطقة دونيتسك
حذرت الأمم المتحدة الجمعة من أن الحاجات الإنسانية في شرق أوكرانيا أصبحت ملحة بشكل متزايد مع وجود أكثر من 200 ألف شخص بدون مياه في منطقة دونيتسك وحدها.
وقال متحدث باسم المفوضية العليا للاجئين ماثيو سولتمارش ان "الوضع الإنساني في مدن مثل ماريوبول وسومي خطير للغاية حيث يواجه السكان نقصًا حادًا - مع عواقب تهدد الحياة - في الغذاء والماء والأدوية".
ومن الحدود البولندية قال للصحافيين في جنيف إن الحاجات الإنسانية في شرق أوكرانيا "أصبحت أكثر إلحاحًا".
وأوضح ان "أكثر من 200 الف شخص محرومون من المياه في عدة مناطق في دونيتسك في حين أن القصف المتواصل في منطقة لوغانسك دمر 80% من بعض البلدات وحرم 97800 أسرة من الكهرباء".
إضافة إلى ذلك، اكد أن الهجمات التي تستهدف المدنيين والبنى التحتية المدنية وعدم وجود ممر آمن يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وتواجه الفئات المحرومة من السكان صعوبات متزايدة في الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الغذاء والماء والأدوية والرعاية الصحية الطارئة في المناطق المتضررة.
وتشير المفوضية إلى أنها تتابع من كثب المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة مع المتحاربين لتتمكن من إرسال مساعدات إنسانية إلى بلدات في شرق البلاد.