رجّح قاض أميركي أمس الإثنين أن يكون الرئيس السابق دونالد ترمب، قد انتهك القانون عبر السعي إلى إبطال نتيجة الانتخابات الرئاسية التي أجريت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 وفاز فيها الديمقراطي جو بايدن.
وعلى صعيد آخر، يُفترض أن يمثل صهر ترمب ومستشاره جاريد كوشنر عبر الإنترنت هذا الأسبوع أمام لجنة برلمانية تحقق في الهجوم على الكونغرس الذي وقع في السادس من يناير/ كانون الثاني 2021، بحسب وسائل إعلام أميركية.
وآنذاك، هاجم الآلاف من أنصار ترمب مبنى الكابيتول مقرّ السلطة التشريعية، وأثاروا الفوضى وتسببوا بعرقلة المصادقة على نتيجة الانتخابات الرئاسية على مدى ساعات.
وليس لدى رأي القاضي ديفيد كارتر الذي قدّمه في ملف منفصل، أي تبعات قضائية على ترمب، إلا أنه يمثل ضغطًا على وزارة العدل التي تتمتع وحدها بصلاحية تحميل ترمب مسؤولية الهجوم.
وأوضح القاضي كارتر أن "المحكمة تعتبر أنه من المرجّح أن يكون الرئيس ترمب حاول عن طريق الفساد، عرقلة جلسة الكونغرس في 6 يناير/ كانون الثاني 2021".
Judge David O. Carter ordered John Eastman to turn over most docs that the 1/6 committee asked for & said "The illegality of the plan was obvious...the Court finds it more likely than not that President Trump corruptly attempted to obstruct the Joint Session of Congress on Jan 6" pic.twitter.com/h9lzdODMmR
— Adam Brewster (@adam_brew) March 28, 2022
"الانتخابات سُرقت"
وقبل أسابيع قليلة، قدمت اللجنة وثيقة قضائية قدّرت فيها للمرة الأولى أن ترمب ربما انتهك القوانين عندما سعى لعرقلة التصديق على فوز جو بايدن بالرئاسة، فيما أكد الملياردير الجمهوري رفضه لهذه الاتهامات.
واعتبر في بيان أن "الهدف الوحيد للجنة هو منع الرئيس ترمب، الذي يتصدر بفارق كبير كل استطلاعات الرأي، من الترشح مرة أخرى إذا اختار ذلك"، متهمًا أعضاء اللجنة بالسعي "لتدمير الديمقراطية".
وقال ترمب: إن الهجوم على مبنى الكابيتول "حدث لأن الملايين من الناس في بلادنا يعرفون أن الانتخابات سُرقت"، مكررًا مرة أخرى اتهاماته التي لا يسندها أي دليل بأن تجاوزات شابت الانتخابات الرئاسية.