أعلنت اليابان اليوم الثلاثاء، تجميد أصول 398 شخصية و28 كيانًا روسيًا، بما فيهم ابنتي الرئيس فلاديمير بوتين.
وشملت العقوبات الجديدة التي أقرتها حكومة رئيس الوزراء كيشيدا فوميو، زوجة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وستحظر الحكومة أيضًا الشركات والمواطنين اليابانيين من القيام باستثمارات جديدة في روسيا.
The Ministry of Foreign Affairs of #Japan has announced sanctions against 398 citizens and 28 organizations from #Russia because invasion of #Ukraine.#RussiaInvadedUkraine #RussianUkrainianWar
— SUSPILNE NEWS 📰 (@suspilne_news) April 12, 2022
وفي مؤتمر صحافي، أكد الأمين العام لمجلس الوزراء ماتسونو هيروكازو، ضرورة فرض عقوبات قاسية ضد موسكو من أجل منع تصاعد الحرب الروسية الأوكرانية، وضمان وقف إطلاق نار بأقرب وقت.
نوكيا تنسحب من روسيا
إلى ذلك، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة" نوكيا" لصناعة معدات الاتصال في تصريح لـ"رويترز"، انسحاب الشركة من السوق الروسية، وذلك بعد يوم واحد من إعلان منافستها "إريكسون" أمس الإثنين تعليق أعمالها في روسيا لأجل غير مسمى.
وقطعت مئات الشركات الأجنبية العلاقات مع روسيا بعد الهجوم على أوكرانيا وبعد فرض الغرب عقوبات ضد موسكو.
وعلى الرغم من إعفاء العديد من القطاعات، ومنها قطاع الاتصالات، من بعض العقوبات لأسباب إنسانية، قالت نوكيا: إنها قررت أن الانسحاب من روسيا هو الخيار الوحيد.
وقال الرئيس التنفيذي بيكا لوندمارك في مقابلة: "لا نرى ببساطة أي إمكانية للاستمرار في هذا البلد في ظل الظروف الحالية"، مضيفًا أن نوكيا ستواصل دعم العملاء أثناء خروجها وأنه ليس من الممكن في هذه المرحلة تحديد المدة التي سيستغرقها الانسحاب.
It has been clear for @Nokia since the early days of the invasion that continuing our presence in Russia would not be possible. We can now announce we will exit the Russian market. https://t.co/ohpLGroF39
— Pekka Lundmark (@PekkaLundmark) April 12, 2022
ولا تحقق كل من" نوكيا" و"إريكسون" سوى معدل منخفض من المبيعات في روسيا، حيث تمتلك شركتا "هواوي" و"زد.تي.إي" الصينيتان حصة أكبر، وفق "رويترز".