اجتماع إسرائيلي أميركي لبحث سبل التهدئة في الأراضي المحتلة
أجرى وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، الخميس، مباحثات مع وفد أميركي، حول تهدئة الأوضاع في مدينة القدس والمسجد الأقصى.
جاء ذلك خلال لقاء لابيد مع وفد من وزارة الخارجية الأميركية يجري زيارة إلى إسرائيل قادمًا من الأردن، ضمن جولة في المنطقة تشمل أيضًا فلسطين ومصر.
وقال لابيد، في تغريدة، إنه ناقش مع الوفد الأميركي "جهود إسرائيل في هذه الفترة الصعبة للغاية للحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي الشريف".
مباحثات لوقف التصعيد
وأضاف الوزير الإسرائيلي: "أعربت عن تقديري للولايات المتحدة لجهودها في تهدئة التوترات بالمنطقة".
وادعى أن "إسرائيل تتعامل مع إرهاب إسلامي متطرف هدفه زرع الخوف والفوضى، ندعو كل القادة في المنطقة للعمل والتحلي بالمسؤولية لتهدئة التوترات بالمسجد الأقصى".
وأكد أن "إسرائيل ستواصل الحفاظ على الوضع الراهن في المسجد الأقصى، ولا يوجد لديها نية في المستقبل لتغييره".
من ناحية أخرى، قال لابيد: "لن نقبل إطلاق أي صاروخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، على حركة حماس والعالم أجمع أن يعرفوا أن إسرائيل ستفعل كل ما يلزم لحماية أمن مواطنيها".
احترام الوضع التاريخي للأقصى
وكان الوفد الأميركي وصل، الأربعاء، إلى الأردن وأجرى مباحثات مع وزير الخارجية أيمن الصفدي، بشأن سبل وقف التصعيد بمدينة القدس المحتلة، حسب بيان للخارجية الأردنية.
وخلال اللقاء، دعا الصفدي إلى "احترام إسرائيل الوضع التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى ووقف كل إجراءاتها التي تقوضه".
ويضم الوفد كلا من مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى بالوكالة يائيل ليمبرت، ونائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية هادي عمرو.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في تصريح سابق، إن لمبرت تسافر إلى الأردن وإسرائيل والضفة الغربية ومصر بين 19 و26 أبريل/ نيسان.
وأوضحت أن "لمبرت ستشارك مع كبار قادة المنطقة في مناقشة مسألة تخفيف التوترات ووضع حد لحلقة العنف في إسرائيل والضفة الغربية وغزة".
وفي وقت سابق الخميس، دعت اللجنة الوزارية العربية الخاصة بالقدس، في بيان عقب اجتماع عقدته في الأردن، إلى تحرك دولي فاعل لوقف الممارسات "الاستفزازية" في المسجد الأقصى، وقررت اتخاذ الخطوات اللازمة (لم تحددها) لحماية المدينة.