الأربعاء 18 Sep / September 2024

تراجع الإنتاج والمبيعات.. كيف أثّرت حرب أوكرانيا على سوق السيارات؟

تراجع الإنتاج والمبيعات.. كيف أثّرت حرب أوكرانيا على سوق السيارات؟

شارك القصة

نافذة إخبارية تناقش سيناريوهات المواجهة المحتدمة بين موسكو والغرب (الصورة: غيتي)
زادت الحرب أسعار المواد الخام، كالبلاديوم والليثيوم والنيك، والألمينيوم لتضاعف المشاكل التي بدأتها الرقائق.

يتصاعد التشاؤم حيال واقع صناعة المركبات، خلال العام الحالي؛ جراء الاجتياح الروسي لأوكرانيا منذ فجر 24 فبراير/شباط الماضي، والإغلاق الصيني لشنغهاي.

وأدت الحرب لخفض كبار المنتجين توقعاتهم للإنتاج والمبيعات للعام الحالي، فيما أغلقت بعض خطوط الإنتاج في الصين.

بالمقابل، تسببت الحرب في إغلاق المصانع في أوروبا الشرقية، وأوقفت معارض روسيا وأوكرانيا التي تشكل 2% من السوق العالمية.

خفض توقعات المنتجين

وكانت "ستاندرد آنبرز"، قد خفضت توقعاتها لإنتاج السيارات العالمية ما بين مليونين ونصف، كأفضل سيناريو إلى 4 ملايين سيارة خلال العام الحالي.

وتصارع صناعة السيارات الصينية على جبهتين، الأولى تتمثل في نقص إمدادات المواد الخام، والثانية في إغلاق شنغهاي نتيجة تفشي كورونا؛ ما خفض الإنتاج بـ10% الشهر الماضي.

وحذرت منافس تيسلا، شركة "إكسبينغ" الصينية من توقف الإنتاج حتى مايو/ أيار المقبل، وكذلك بالنسبة لهواوي التي بدأت ببيع سيارات كهربائية.

وطال تأثير الإغلاقات مصانع كلّ من يو وتيسلا الأميركية وفولكس فاغن الألمانية، في المناطق التي تكافح الوباء.

وفي ألمانيا، تراجعت مبيعات السيارات في مارس مع تراجع إنتاج أكبر اقتصاد أوروبي، وقالت هيئة النقل الفيدرالية إن نسبة انخفاض المبيعات بلغت 18%.

وخفضت (BMW)، ومرسيدس الإنتاج، بينما تنتظر تسليم مجموعة من قطع الغيار والمواد الخام.

وعلى مستوى القارة العجوز، يتوقع أن ينخفض إنتاج صناعة السيارات الأوروبية لنحو مليون مركبة.

وفي المحصلة، فإن النقص في الإمدادات والمشاكل اللوجستية والجيوسياسية، إضافة إلى الإغلاقات، ضغطت على عمالقة السيارات، لوقف خطوط الإنتاج؛ مما ينذر بمشاكل في نقص المعروض وارتفاع الأسعار.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close