Skip to main content

"موثقة ومستمرة".. رشيدة طليب تطالب الكونغرس بالاعتراف بالنكبة الفلسطينية

الأربعاء 18 مايو 2022

قدمت النائبة الديمقراطية الأميركية رشيدة طليب، أمس الثلاثاء، طلبًا بالاعتراف بـ"النكبة الفلسطينية" رسميًا في الولايات المتحدة، إلى لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب.

وقالت النائبة ذات الأصول الفلسطينية في سلسلة تغريدات نشرتها على تويتر إنها تقدمت بمشروع قرار للكونغرس الأميركي يطلب "الاعتراف بالنكبة الفلسطينية حيث دمرت 400 بلدة وقرية فلسطينية، وهجّر أكثر من 700 ألف فلسطيني من ديارهم وأصبحوا لاجئين".

نواب أميركيون يدعمون القضية الفلسطنية

كما شكرت طليب من ساهموا معها في تقديم القرار، وهم النائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، والنائبة إلهان عمر، والنائبة كوري بوش، والنائب جمال بومان، والنائبة بيتي ماكولوم، والنائبة ماري نيومان. 

وجنبًا إلى جنب مع طليب، فإن الرعاة الأربعة الأوائل هم أعضاء في ما يُعرف باسم "الفرقة"، المؤلفة من ستة نواب ديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي، فيما أن العضو السادس في الفريق، أيانا بريسلي من ماساتشوستس، لم تشاركهم في التوقيع على مشروع القرار.

كما شددت طليب في تغريداتها على ضرورة تعزيز حقوق الإنسان وقيم العدالة، موضحة أن الشعب الفلسطيني "يعيش منذ نكبة 1948 في ظل الاضطهاد والعنصرية"، مؤكدةً أن إسرائيل أعطيت "صكوكًا على بياض" لممارسة العنف.

وتابعت: "يرفض بعض الناس الاعتراف بجرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان في نظام الفصل العنصري في إسرائيل، رغم أن النكبة موثقة بشكل جيد ومستمرة حتى يومنا هذا".

أما بومان الذي يدعم القرار، فغرّد بدوره كاتبًا: "أنا فخور بأن أكون الداعم الرئيسي لقرار الاعتراف بالنكبة الفلسطينية في ذكراها الـ 74".

ووصف بومان النكبة بأنها "مأساة" هرب خلالها 700 ألف فلسطيني وطردوا من منازلهم، ما جعلهم "لاجئين".

النكبة الفلسطينية

ويُطلق مصطلح "النكبة" على عملية تهجير الفلسطينيين، من أراضيهم على يد عصابات صهيونية مسلحة عام 1948.

حيث اضطر نحو 800 ألف فلسطيني إلى مغادرة ديارهم من أصل مليون و400 ألف، في ذلك العام، الذي شهد تأسيس إسرائيل، هربًا من "مذابح ارتكبتها عصابات صهيونية"، أدت إلى استشهاد نحو 15 ألف فلسطيني، بحسب تقرير حكومي فلسطيني.

وبعد أن هجرتهم إسرائيل عنوة من أراضيهم، يعيش معظم الفلسطينيين في المخيمات على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة والبلدان العربية المجاورة.

وعليه، يقترح "قرار النكبة" أن تكف الحكومة الأميركية عن إنكار هذه الكارثة الإنسانية، عبر تشجيع التثقيف والتوعية العامة بها.

أما في فلسطين، فيأتي إحياء ذكرى النكبة هذا العام تزامنًا مع ارتفاع في مستوى المطالبات الدولية لإسرائيل بالتراجع عن مشاريع الاستيطان والاعتداءات بحق الفلسطينيين.

 فنظام الفصل العنصري الذي تنتهجه إسرائيل عبر حكوماتها المتعاقبة، وفق منظمات دولية، يفرض نظامًا قمعيًا على تفاصيل حياة الفلسطينيين منذ عام 1948، في ظل إستراتيجيات تقوم على حرمان الفلسطينيين من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، عبر ممارسة سياسة العزل.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة