رفضت محكمة الاحتلال مجددًا التماس الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ 86 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداري، رغم خطورة وضعه الصحي، وفق ما أفاد نادي الأسير اليوم الجمعة.
وأعادت سلطات الاحتلال الثلاثاء، عواودة مجددًا إلى سجن "عيادة الرملة"، رغم وضعه الصحي الحرج، وذلك بعد يوم من قرار المحكمة "العليا" الإسرائيلية بنقله إلى المستشفى بشكل عاجل.
ويعاني عواودة من أوجاع حادة في المفاصل، وآلام في الرأس ودُوار قوي وعدم وضوح في الرؤية، كما أنه يتنقّل على كرسي متحرك، وفق وكالة "وفا".
وتتعمد إدارة السجون الإسرائيلية نقل عواودة بشكل متكرر إلى المستشفيات المدنية، بدعوى إجراء فحوصات طبية له، لكن في كل مرة تتم إعادته دون إجرائها، بذريعة أنه لم يصل إلى مرحلة الخطورة.
المعتقل رائد ريان
كذلك، ذكرت "وفا" أن المعتقل رائد ريان (27 عامًا) من قرية بيت دقو، شمال مدينة القدس، يواصل إضرابه لليوم الـ 51 رفضًا لقرار اعتقاله الإداري، في زنزانته الانفرادية في سجن "عوفر"، وهو يعاني من آلام في الرأس والمفاصل، ويشتكي من إرهاق شديد وتقيؤ بشكل مستمر.
لليوم الـ 50 على التوالي.. يواصل الأسير رائد ريان ( 27 عامًا) من قرية بيت دقو شمال غرب القدس إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجاً على تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثانية.#فلسطين pic.twitter.com/9mmIodxWld
— شبكة قدس | الأسرى (@asranews) May 26, 2022
وتُعد سياسة الاعتقال الإداري انتهاكًا للقانون الدولي حيث يتم حبس المعتقلين دون تهمة محددة ودون محاكمة، وقد تتراوح مدته بين شهر واحد وستة أشهر قابلة للتجديد، كما أن الاعتقال يكون قائمًا على معلومات سرية لا يحق للأسير أو محاميه الاطلاع عليها.