الجمعة 20 Sep / September 2024

ضخ مزيد من الأموال.. الأميركيون يعززون حضورهم في الملاعب الأوروبية

ضخ مزيد من الأموال.. الأميركيون يعززون حضورهم في الملاعب الأوروبية

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" حول تعزيز الاستثمار الأميركي في الأندية الأوروبية لكرة القدم (الصورة: تويتر)
انسحبت الحرب الروسية الأوكرانية على "تشيلسي" الإنكليزي بعدما اضطر رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش إلى بيع النادي إلى نظيره الأميركي تود بولي.

يعزز الأميركيون حضورهم في المشهد الكروي الأوروبي عبر ضخ مزيد من الأموال لدعم نادي إيه سي ميلان العريق بطل الدوري الإيطالي وحامل لقب بطولة دوري أبطال القارة الأوروبية لسبع مرات.

فقد أنفقوا مليارًا و300 مليون دولار لحيازة النادي العريق في محاولة لإعادته إلى المكانة القارية التي كان يتمتع بها في عهد الهولندي ماركو فان بايتن والبرازيلي ريكاردو كاكا.

ورغم أن صفقة بيع النادي تمت بين طرفين أميركيين حيث اشترته مؤسسة "رد بيرد كابيتال" الاستثمارية من شركة "إليوت"، إلا أنها أسفرت عن دخول أموال جديدة من الولايات المتحدة إلى أوروبا المتضررة من اجتياح أوكرانيا والتداعيات التي تسببت بها.

تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية انسحبت أيضًا على "تشيلسي" الإنكليزي بعدما اضطر رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش إلى بيع النادي إلى نظيره الاميركي تود بولي بقيمة 5 مليارات و200 مليون دولار.

صفقتان مدويتان عززتا حضور رأس المال الأميركي في أندية القارة العجوز خصوصًا في الدوري الإنكليزي الممتاز حيث تعود ملكية مانشستر يونايتد لأسرة غلايزر الأميركية، بينما يملك المنتج التلفزيوني ورائد الأعمال الأميركي توم فيرنر نادي ليفربول وصيف بطل دوري أبطال أوروبا.

كما تمكن رجل الأعمال الأميركي ستان كرونكي من حيازة نادي أرسنال عام 2011.

رأس المال الأميركي الذي غزا أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية والذي يسري في شرايين مختلف القطاعات الاقتصادية في القارة يأتي اليوم باحثًا عن العوائد المالية لكرة القدم التي تحولت إلى صناعة يصعب الصمود فيها دون وجود الأموال الكافية للتعاقد مع أفضل النجوم.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close