الجمعة 13 Sep / September 2024

"نزاع مفتوح".. رئيس كينيا يطالب بنشر قوة إقليمية شرقي الكونغو

"نزاع مفتوح".. رئيس كينيا يطالب بنشر قوة إقليمية شرقي الكونغو

شارك القصة

تقرير حول سقوط قتلى في أعمال عنف اندلعت في شرقي الكونغو صيف 2021 (الصورة: رويترز)
دعا الرئيس الكيني إلى نشر قوة إقليمية في شرق الكونغو الديمقراطية لإحلال السلام في المنطقة التي تشهد أعمال عنف دامية منذ سنوات.

طالب الرئيس الكيني أوهورو كينياتا أمس الأربعاء بنشر قوة إقليمية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية لإرساء السلام في هذه المنطقة الغارقة في أعمال عنف منذ سنوات.

وقال كينياتا في بيان: "أدعو إلى نشر القوة الإقليمية لشرق إفريقيا برعاية مجموعة شرق إفريقيا"، مضيفًا أن "النزاع المفتوح" الدائر في المنطقة يهدّد بعرقلة الجهود السياسية الرامية لاستعادة النظام في البلد.

وأوضح الرئيس الكيني أنّ قادة عسكريين من الدول السبع المنضوية في إطار مجموعة شرق إفريقيا سيجتمعون الأحد، لوضع اللمسات الأخيرة على التحضيرات اللازمة لنشر القوة الإقليمية.

وتابع: "يجب نشر القوة الإقليمية لشرق إفريقيا على الفور في مقاطعات إيتوري وكيفو الشمالية وكيفو الجنوبية لتحقيق الاستقرار في المنطقة واستعادة السلام".

والعام الماضي، أعلن عن مقتل أكثر من 400 شخص بين مايو/ أيار وأغسطس/ آب في نزاع إثني في شرق الجمهورية، متجذر في تاريخ البلاد منذ تسعينيات القرن الماضي، منذ بدايته فاتورته باهظة إذ وصلت إلى نحو 60 ألفًا في حرب كونغو الثانية عام 1998.

وتنشط أكثر من 120 جماعة مسلّحة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ومن بين هذه الجماعات المسلحة "حركة 23 مارس" (إم23)، وهي ميليشيا يهيمن عليها أفراد ينتمون إلى عرقية التوتسي سيطرت على غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو، لمدة وجيزة عام 2012 قبل أن تدحرها عام 2013، عملية مشتركة لقوة الأمم المتحدة والجيش الكونغولي.

توتر العلاقات 

لكنّ "إم23" استأنفت القتال أواخر العام الماضي، متّهمة الحكومة الكونغولية بعدم الالتزام باتفاق ينص على دمج مقاتليها في صفوف الجيش.

والإثنين، سيطرت الحركة على بلدة بوناغانا القريبة من الحدود مع أوغندا، في حين اتّهم الجيش الكونغولي رواندا بـ"غزو" أراضيه.

وكانت العلاقات قد توترت بين البلدين منذ أن وصلت إلى شرق الجمهورية، أعداد كبيرة من الهوتو الروانديين المتّهمين، بقتل التوتسي خلال الإبادة في رواندا عام 1994.

وتراجعت التوترات في أعقاب تنصيب الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي عام 2019، لكنها تصاعدت مجددًا في الأسابيع الأخيرة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب