الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

في ظل غياب دعوات الاحتجاج.. مصريون يستحضرون ذكرى ثورة يناير

في ظل غياب دعوات الاحتجاج.. مصريون يستحضرون ذكرى ثورة يناير

شارك القصة

ناشطون يدونون مواقع التواصل الاجتماعي على حساباتهم منشورات متعلقة بذكرى الثورة.
ناشطون يدونون على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات متعلقة بذكرى الثورة (غيتي)
يدوّن ناشطون منشورات تتعلق بثورة 25 يناير، فيما تدعو منظمة العفو الدولية السلطات المصرية إلى تمكين المراقبين المستقلين من الوصول إلى السجون

يتصدّر وسم #ثورة_25_يناير و#الفكرة_مش _بتموت لائحة المواضيع المتداولة في مصر على مواقع التواصل الاجتماعي؛ وذلك بمناسبة الذكرى العاشرة للثورة.

دوّن ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي على حساباتهم منشورات متعلقة بذكرى الثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك عام 2011 بعد 30 عامًا من حكمه للبلاد.

وغرّد المحامي والسياسي المصري خالد علي، على "تويتر" أن "#ثورة_٢٥_يناير هي أخلص محاولات بنات وشباب هذا البلد في القرن الـ٢١ من أجل العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، تكالبوا عليها لإجهاضها، ولقهر وتشويه كل أنصارها فتحية إلى الثورة الخالدة وإلى شهدائها ومصابيها وكل من آمن بها وكل من لم يتنازل عن الحلم بتحقيق أهدافها".

وكتبت إحدى الناشطات: "عشر سنوات... ذهبت إلى الثورة ورأيت كل ما حدث هناك لن أنسى أبدا الناس الذين لقوا حتفهم هناك. لقد حوّلوا حياة الكثير من الناس إلى حياة أفضل".

ونشرت سلمى صورة لشهداء ثورة 25 يناير وكتبت "ما زلنا نتذكركم"

ودوّنت رندا أحمد على حسابها في "تويتر" أنه "إزاي أنا رافع راسك وانت بتحني في راسي إزاي! ثورة 25 يناير نقطة بيضاء في تاريخ أسود يُكتب حتى الآن. الذكرى العاشرة لـ#ثورة_٢٥_يناير".

وعلقت رندة محمد قائلةً: " لقد مسه الحلم مرة.. وستبقى تلاحقه دوماً ذكراه..  لحظة حرية 25 يناير 2011"

من جهتها، كتبت منظمة العفو الدولية على حسابها في تويتر: "يقوم مسؤولو السجون في مصر بمعاقبة المحتجزين السياسيين بحرمانهم من الرعاية الصحية، واحتجازهم في زنزاناتهم لمدة 22 - 24 ساعة في اليوم، وحظر الزيارات الأسرية لمدة تصل إلى أربع سنوات. ندعو السلطات إلى تمكين المراقبين المستقلين من الوصول إلى السجون. #25_يناير".

غياب دعوات الاحتجاج

وللمرة الأولى منذ 10 سنوات، تغيب دعوات الاحتجاج والنزول للشارع لإحياء ذكرى ثورة؛ وذاك بالتزامن مع تشديد الإجراءات الأمنية في العاصمة القاهرة وباقي المحافظات، وتفشي جائحة فيروس كورونا.

وفي السياق، أصدر رئيس الوزراء المصري مصفى مدبولي قرارًا بإحالة بعض الجرائم من النيابة العامة إلى محاكم أمن الدولة طوارئ، وتضمنت هذه الجرائم، وفقًا لما نشر بالجريدة الرسمية، التجمهر وتعطيل المواصلات والترويع والتخويف والمساس بالطمأنينة.

تابع القراءة
المصادر:
وسائل التواصل الاجتماعي
Close