الجمعة 20 Sep / September 2024

برلمان العراق يجتمع غدًا.. هل من علاقة بين هجوم دهوك وأزمة المالكي؟

برلمان العراق يجتمع غدًا.. هل من علاقة بين هجوم دهوك وأزمة المالكي؟

شارك القصة

تتحدث وزارة الخارجية العراقية عن وجود مؤشرات حول مسؤولية تركيا عن هجوم دهوك وفق مراسل "العربي" (الصورة: غيتي)
يعقد مجلس النواب العراقي جلسة طارئة السبت لبحث تفاصيل هجوم دهوك الأخير، حيث تتهم بغداد أنقرة بمسؤوليتها عنه، لكن الأخيرة تنفي الأمر.

أعلن مجلس النواب العراقي عقد جلسة غدًا السبت، لبحث ما وصفه بـ "الاعتداءات التركية" على الأراضي العراقية، بعد هجوم استهدف الأربعاء منتجعًا سياحيًا في مدينة زاخو بمحافظة دهوك في إقليم كردستان، وأسفر عن مقتل وجرح العشرات.

واتهمت بغداد الجيش التركي بمسؤوليته عن هذا الهجوم، في وقت تنفي فيه أنقرة هذه الاتهامات ملقية باللوم على مسلحي حزب العمال الكردستاني، ودعت إلى إجراء تحقيق في الواقعة قبل اتهامها.

بحث تفاصيل الهجوم

وأكد مراسل "العربي" في بغداد، أن الجلسة الطارئة المرتقبة ستبحث مختلف تفاصيل الاعتداء الأخير، خاصة أنه ليس الأول من نوعه بل تكرر كثيرًا في الأشهر الأخيرة من قبل الجانب التركي، سواء في الإقليم الكردستاني أو في محافظة نينوى.

وسيحضر هذه الجلسة وزيرا الدفاع والداخلية، إضافة إلى رئيس أركان الجيش، لتقديم شرح لما حصل. وكان الوفد الأمني الذي زار مكان الهجوم، قد أكد مبدئيًا بأن القصف جاء من الجانب التركي، وهو ما أكدته أيضًا الخارجية العراقية، فضلًا عن عدم وجود مواقع لحزب العمال في هذه المنطقة السياحية.

غضب شعبي عراقي

وتحدّث مراسل "العربي" عن وجود غضب شعبي في العراق جراء الحادثة، حيث دعا متظاهرون إلى طرد السفير التركي علي رضا كوناي إضافة إلى مطالبتهم بوجود موقف واضح من قبل السلطات العراقية.

في سياق متصل، هناك من يربط بين توقيت الحادثة بين الانسداد السياسي الحاصل في العراق وأزمة التسريبات الصوتية الخاصة برئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وإشغال الرأي العام عنها، كما أنّ هناك من يشكّك بأن الاستهداف قد يكون من قبل أطراف مدعومة من جهات داخلية وتملك نفوذًا في تلك المنطقة، وفق مراسلنا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close