أعلنت الرئاسة التونسية إدخال تغييرات في سلكي الحرس والأمن الوطنيين مؤخرًا، حيث قام الرئيس قيس سعيد بتعيين سامي الهيشري مديرًا عامًا للأمن الوطني وشكري الرياحي آمرًا للحرس الوطني.
وتعتبر إدارة الأمن الوطني من أهم الإدارات في وزارة الداخلية إلى جانب إدارة المصالح المختصة أو المخابرات التونسية بحسب مراسل "العربي".
وأشار إلى أن الهيشري قد حاز على هذا المنصب ولا سيما أنه عمل سابقًا في المخابرات التونسية إضافة إلى الأمن الرئاسي وحماية الشخصيات، أما الرياحي فهو يشغل منصب مدير إدارة في سلك الحرس الوطني، وهو ما أثار التساؤلات حول السبب في تعيين ضابط غير بارز.
ووقع اختيار الرئيس التونسي على هاتين الشخصيتين من وسط الإدارة الأمنية، لضمان ولاء قيادات ليست في مناصب متقدمة وتنصاع لنهجه وفقًا لمراسل "العربي".
وتأتي هذه التعيينات في ظل غياب رئيس الحكومة بعد احتكار السلطة التنفيذية، فيما تُطرح التساؤلات عن أهمية تعيين رئيس وزراء جديد، كما وعد سعيّد مؤخرًا، إذا كان هو من يتولى مهمة التعيينات الأمنية الرفيعة المستوى.
