السبت 2 نوفمبر / November 2024

في نهائي حماسي.. الرجاء المغربي يفوز بكأس محمد السادس للأندية الأبطال

في نهائي حماسي.. الرجاء المغربي يفوز بكأس محمد السادس للأندية الأبطال

شارك القصة

فرحة لاعبي الرجاء باللقب
فرحة لاعبي الرجاء باللقب (مواقع التواصل)
أحرز الرجاء المغربي لقب بطولة كأس الأندية العربية الأبطال بعد فوزه على الاتحاد السعودي بضربات الترجيح عقب نهاية وقت المباراة الأصلي بتعادل الفريقين 4-4.

حقق الرجاء البيضاوي المغربي لقب "كأس محمد السادس" للأندية الأبطال على حساب نادي اتحاد جدة السعودي بعد مباراة دراماتيكية جمعتهما في استاد مولاي عبد الله في مدينة الرباط، وانتهت بفوز النادي المغربي 4-3 بضربات الترجيح بعد تعادل الفريقين في المباراة بأربعة أهداف لصالح كل منهما.

وتلقى رئيس نادي الرجاء ومدربه وقائده مكالمة هاتفية من الملك محمد السادس الذي أعرب لهما فيها عن أحر التهاني، بعد التتويج باللقب العربية.

واعتبر العاهل المغربي الفوز تأكيدًا جديدًا على الحضور القوي للأندية المغربية في مختلف المنافسات الرياضية الإقليمية والقارية والدولية.

ولعب نجم الرجاء المغربي سفيان رحيمي مباراته الأخيرة مع فريقه قبل انتقاله إلى نادي العين الإماراتي، وبدا عليه التأثر مع نهاية المباراة التي اعتبرها أنها منحته فرصة مغادرة ناديه برأس مرفوع بحسب تصريحاته.

وخرج أنصار الفريق المغربي إلى الشوارع بمسيرات احتفالية رغم حظر التجول المفروض ليلًا لمكافحة فيروس كورونا.

ويعتبر جمهور الرجاء واحدًا من أشهر وأكبر جماهير الأندية العربية وهو صاحب هتاف "في بلادي ظلموني" الشهير.

في المقابل عجز الاتحاد السعودي عن استعادة اللقب الغائب عن بلاده منذ عام 2005، حيث كان الفريق بطل النسخة السعودية الأخيرة حينها، في حين استطاع نجمه البرازيلي روماريو دا سيلفا تحقيق لقب هداف البطولة بعشرة أهداف، وسجل في المباراة النهائية "هاتريك" في شباك البطل.

وجاءت المباراة مثيرة للغاية منذ دقائقها الأولى، فلم ينتظر الاتحاد طويلًا حتى تمكن البرازيلي برونو هنريكي من افتتاح التسجيل في الدقيقة الثالثة من بدايتها، لكن رد الرجاء جاء سريعًا بواسطة إلياس حداد بعد دقيقتين. واستلم الفريق المغربي دفة المباراة حيث استطاع محمود بن حليب إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 13، ليتقدم الرجاء 2-1. 

وانتفض الاتحاد مجددًا لإدراك التعادل وكان له ما أراد بعد عرقلة حارس الرجاء لمهاجمه البرازيلي روماريو الذي استحق ضربة جزاء في الدقيقة 29 ترجمها في الشباك مدركًا التعادل لفريقه، لتصبح النتيجة 2-2.

لكن الرجاء اختتم الشوط الأول متقدمًا بعدما ارتطمت كرة زكريا الوردي بأحد مدافعي الفريق السعودي واتجهت إلى الشباك في الدقيقة 37. 

وفي الشوط الثاني وسّع الفريق المغربي فارق الأهداف من خلال نجمه سيفان الرحيمي الذي سجل الهدف الرابع في الدقيقة 50، لكن الاتحاد انتفض وسجل هدفين متتالين مع البرازيلي روماريو في الدقيقة 53 ومن خلال ضربة جزاء في الدقيقة 73. 

وبعد الاحتكام إلى ضربات الجزاء، أضاع كل من برونو هنريكي وفهد المولد ركلتين للاتحاد فيما أضاع الفريق المغربي ركلة واحدة عن طريق عبد الإله مدكور، لتنتهي اللعبة لصالح الرجاء.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close