السبت 16 نوفمبر / November 2024

بريطانيا.. موظفون في "أمازون" ينفذون إضرابًا للمطالبة بزيادة الأجور

بريطانيا.. موظفون في "أمازون" ينفذون إضرابًا للمطالبة بزيادة الأجور

شارك القصة

تقرير لـ "العربي" عن اتساع الفجوة في الأجور بين المديرين التنفيذيين والموظفين العاديين في الولايات المتحدة (الصورة: غيتي)
قالت نقابة "جي. ام. بي" التجارية، إن الموظفين في مستودع "أمازون" يسعون إلى الحصول على زيادة قدرها جنيهان إسترلينيان في الساعة، لمساعدتهم على التعامل مع أزمة تكلفة المعيشة.

نفذ مئات العمال في مستودع تابع لشركة "أمازون" في بريطانيا اليوم الخميس، إضرابًا احتجاجًا على عرض لزيادة الأجور بمقدار 35 بنسًا (41 سنتًا من اليورو، أو 42 سنتًا من الدولار الأميركي) في الساعة. 

وقالت نقابة "جي. ام. بي" التجارية، إن الموظفين في المستودع في تيلبوري جنوبي شرق إنكلترا، يسعون إلى الحصول على زيادة قدرها جنيهان إسترلينيان في الساعة، لمساعدتهم على التعامل مع أزمة تكلفة المعيشة، حيث يتوقع أن تصل نسبة التضخم إلى 13% في وقت لاحق من العام.

"أقل ما يمكن فعله" 

وأشار المنظم الإقليمي في النقابة ستيف غاريليك، إلى أن "أمازون إحدى أكثر الشركات ربحًا على الأرض". 

وأضاف: "مع ارتفاع تكاليف معيشة الأسر، فإن أقل ما يمكنها فعله هو تقديم أجر لائق". 

ولفت إلى أن "الصورة التي تحب الشركة أن تعكسها، والواقع بالنسبة لعمالها، لا يمكن أن يكونا أكثر اختلافًا". وقال: "هم بحاجة إلى تحسين الأجور وظروف العمل إلى حد كبير". 

من ناحيته، أكد متحدث باسم الشركة الأميركية العملاقة أن رواتب موظفي "أمازون" سترتفع لتبدأ مما "يتراوح بين 10,50 و11,45 جنيهًا إسترلينيًا في الساعة"، وفق موقع كل موظف. 

وأوضح أن ذلك "ينطبق على جميع الأدوار بدوام كامل، وبدوام جزئي، والموسمية منها والمؤقتة في المملكة المتحدة".

اتساع فجوة الأجور في أميركا

يُذكر أن شركة أمازون جاءت - إلى جانب كوكاكولا وماكدونالدز - من بين الشركات الأميركية، التي تشهد اتساعًا في الفجوة بين أجور المديرين التنفيذيين والموظفين العاديين، وفق ما أظهرته دراسة أجراها معهد دراسة السياسات أخيرًا.

وبيّنت الدراسة أن الرؤساء التنفيذيين يكسبون 670 دولارًا لكل دولار يكسبه الموظف العادي في شركاتهم في المعدل.

وتظهر أرقام التقرير أن رواتب العاملين في ثلث هذه الشركات لم تستجب لمعدلات التضخم غير المسبوقة منذ أربعة عقود.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close