أعلنت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم الجمعة، عن استهدافها تل أبيب ومدن المركز وغلاف قطاع غزة بأكثر من 100 صاروخ.
وأشارت السرايا إلى أن الرشقات الصاروخية تأتي في "إطار ردها الأولي على جريمة اغتيال القائد الكبير تيسير الجعبري وإخوانه الشهداء".
واستُشهد 10 فلسطينيين، بينهم الجعبري، وأُصيب العشرات، اليوم الجمعة جرّاء غارات مكثفة شنّها الاحتلال على قطاع غزة.
وأفاد مراسل "العربي" من غزة بأن القبة الحديدية تصدّت لعدد من هذه الصواريخ في سماء المناطق الشمالية والشمالية الشرقية للقطاع.
ولفت إلى أن سيناريو إطلاق الصواريخ ومن ثم الإعلان عن تفاصيل الرد الفلسطيني كان متوقعًا، مؤكدًا سماع دوي صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة.
المقاومة تهدد والاحتلال يجند
وكان عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أنور أبو طه، قد شدد في حديثه لـ "العربي"، على أن الرد لن يتأخر على هذا العدوان، الذي يحاول فيه الاحتلال أن يستفرد بالمقاومة في قطاع غزة.
وأكّد أن رد الحركة على اغتيال القيادي تيسير الجعبري سيكون مفتوحًا على كل الاحتمالات.
إطلاق أول صاروخ من قطاع #غزة باتجاه إسرائيل 👇#غزة_تحت_القصف #فلسطين pic.twitter.com/aw7VHGL1cC
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) August 5, 2022
بدورها، أشارت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، التي حملت إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الذي بدأته على قطاع غزة"، في بيان إلى أن "العدو يُخطئ التقدير، ورد المقاومة قادم وبالطريقة التي تُحددها قيادة المقاومة".
على الجانب الآخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء "تجنيد واسع" لقوات الاحتياط.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إلى أنّ وزير الدفاع بيني غانتس "وافق على استدعاء قرابة 25 ألف جندي احتياطي بأمر استدعاء استثنائي، وفقًا للاحتياجات العمليتية".