السبت 12 أكتوبر / October 2024

الأمم المتحدة تدعو لوقف اشتباكات درعا.. لماذا فشلت جهود التهدئة؟

الأمم المتحدة تدعو لوقف اشتباكات درعا.. لماذا فشلت جهود التهدئة؟

شارك القصة

طالب مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسون بالسماح لفريق عمله بالوصول إلى درعا، وأعاد طرح مبادرة جمع الدول المعنية في الملف السوري خلال لقاء غير رسمي في جنيف.

دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون إلى وقف الاشتباكات فورًا في درعا، مشددًا على ضرورة تمكين أهالي منطقة درعا البلد من العودة إلى منازلهم بسلامة وكرامة.

وقال بيدرسون في إحاطة أمام مجلس الأمن: إن جهود الوساطة الروسية تكثفت في الأيام الأخيرة في درعا، مؤكدًا أن الحاجة لا تزال ملحة لوصول المساعدات الإنسانية إليها خصوصًا في درعا البلد والمناطق المحيطة.

وطالب مبعوث الأمم المتحدة بالسماح لفريق عمله بالوصول إلى درعا، وأعاد طرح مبادرة جمع الدول المعنية في الملف السوري خلال لقاء غير رسمي في جنيف.

وعرض على الدول الأساسية أن تعمل معه على استطلاعات حول حزمة من خطوات فعلية ومتبادلة يتم تحديدها بفاعلية ودقة على أن تتم بالتوازي بطريقة يمكن التحقق منها.

وطالب المبعوث الروسي فاسيلي نيبنيزيا المجموعات المسلحة بإلقاء السلاح أو الرحيل، متهمًا المجموعات المسلحة بأنها لا تتقيد بوقف إطلاق النار الذي تحقق في الـ14 من أغسطس/ آب بمساعدة القوات الروسية.

35 ألفًا فرّوا من المعارك

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 35 ألفًا من سكان المدينة قد فروا من المعارك في الآونة الأخيرة.

وحمّلت السفيرة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد في الأمم المتحدة النظام السوري مسؤولية تهجير السكان والتسبب في مقتل المدنيين في شمال غربي سوريا.

وقالت: إن على النظام أن يسمح لمنظمات الإغاثة بسرعة إلى درعا ليتمكنوا من إنقاذ الأرواح ونحث أولئك الذين لهم نفوذ على نظام الأسد على التوسط لإيجاد حل.

الفرقة الرابعة تعرقل

وأعلن رئيس مركز الرصد للأبحاث عبد الله الأسعد عن فشل الاتفاق القاضي بعدم دخول الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية إلى منطقة طريق البْحار، حيث كان مقررًا أن تدخل مكانهما القوات الروسية والفيلق الثامن التابع للنظام السوري.

وعزا الأسعد فشل الاتفاق إلى إصرار رئيس الفرقة الرابعة ماهر الأسد شقيق رئيس النظام السوري بشار الأسد، على دخول الفرقة الرابعة برفقة الميليشيات الإيرانية إلى مناطق القتال.

ولفت الأسعد في حديث إلى "العربي" من إسطنبول، إلى بقاء الخلافات بين الروس والفيلق الثامن من جهة وبين الميليشيات الإيرانية والفرقة الرابعة من جهة أخرى.

وتطرق الأسعد إلى دور ملك الأردن عبد الله الثاني في السعي إلى الضغط في دوائر القرار الأميركية والروسية بهدف ضبط الحدود بين سوريا والأردن، لافتًا إلى أن معبر الرمثا المؤدي من سوريا إلى الأردن يبتعد 3 كيلومترات عن درعا البلد حيث سخونة الأحداث.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close