نشر الجيش اللبناني قوات في منطقة بشمال البلاد شهدت مقتل اثنين هذا الأسبوع في أحداث عنف بسبب خلاف على قطع الأشجار، حسب ما أفاد الجيش في تدوينة له على "تويتر" اليوم الخميس.
وقال الجيش: إن "التعزيزات العسكرية ستفرض الأمن بالقوة وإطلاق النار على أي مسلّح"
أرسلت قيادة الجيش تعزيزات عسكرية الى بلدتي عكار العتيقة وفنيدق، وستقوم بفرض الأمن بالقوة واطلاق النار على اي مسلّح.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/gDbUPgIEnh
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) August 26, 2021
وذكر مصدر أمني أن أسلحة آلية ثقيلة وقذائف صاروخية استُخدمت في أعمال العنف التي وقعت بين أفراد من قريتي عكار العتيقة وفنيدق أمس الأربعاء. وساد الهدوء اليوم الخميس.
وزاد هذا العنف من مخاوف انعدام الأمن في لبنان الذي يشهد حالة فوضى متفاقمة بسبب الانهيار الاقتصادي.
وقال المصدر: إنه على الرغم من أن الواقعة لا ترتبط على نحو مباشر بالأزمة المالية فإنها تظهر أن "الدولة تفقد هيبتها".
ورأى رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري في بيان مساء أمس الأربعاء أن إراقة الدم لا بد أن تتوقف، وحث على التوقف عن "استخدام السلاح سبيلًا للحوار بين الإخوة".
ويشهد لبنان في الآونة الأخيرة حوادث أمنية يوميًا تتعلق بأمور من بينها الوقود، إذ أدت الأزمة المالية إلى نقص حاد في الإمدادات، وهو ما أفضى إلى مواجهات ومشاحنات بسبب البنزين والديزل. كما تتعرض شاحنات الوقود للنهب أيضًا.