الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

ضربات أميركية جديدة في سوريا.. واشنطن: لا نسعى للدخول في نزاع مع إيران

ضربات أميركية جديدة في سوريا.. واشنطن: لا نسعى للدخول في نزاع مع إيران

شارك القصة

تقرير حول الضربات الأميركية ضد مواقع إيرانية في سوريا (الصورة: غيتي)
أعلن الجيش الأميركي شنّ غارات على مواقع تابعة لميليشيات مدعومة من طهران شرقي سوريا، استُخدمت لقصف القوات الأميركية قبل أسبوع.

أعلن الجيش الأميركي، أمس الاربعاء، مقتل شخصين أو ثلاثة أشخاص يُشتبه في أنّهم ناشطون مدعومون من إيران، في غارات شنّها على مواقع تابعة لميليشيات مدعومة من طهران شرقي سوريا، استُخدمت لقصف القوات الأميركية قبل أسبوع.

إلا أن إيران سارعت إلى نفي وجود أيّ علاقة بينها وبين المجموعات التي استهدفتها الغارات الأميركية، معربة في الوقت نفسه، عن إدانتها لهذه الضربات التي تشكّل "انتهاكًا" لسيادة دمشق.

والخميس، أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، إصابة 4 جنود أميركيين بجروح طفيفة في هجوم صاروخي على قاعدة القرية الخضراء في شرق سوريا تتمركز فيها قوات أميركية، "يُشبه هجمات التنظيمات المدعومة من إيران كما في الهجمات السابقة".

واشنطن: لا نسعى للدخول في نزاع مع إيران

وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي "سنتكوم"، في بيان: إنّ "القوات الأميركية ردّت على إطلاق صواريخ على موقعين في سوريا، فدمّرت ثلاث سيارات والمعدات التي استخدمت في إطلاق بعض الصواريخ".

وأكّد الجيش الأميركي أنّ "الولايات المتّحدة لا تسعى للدخول في نزاع مع إيران، لكنّنا سنواصل اتّخاذ الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا والدفاع عنه".

وأوضحت "سنتكوم" أنّ القصف الصاروخي استهدف قرابة الساعة 19:20 بالتوقيت المحلّي "محيط" قاعدة كونوكو الأميركية قبل أن يستهدف لاحقًا محيط القرية الخضراء".

وأضاف البيان أنّ "أحد أفراد القوات المسلّحة" الأميركية أُصيب بجروح طفيفة في القصف، تلقّى على إثرها العلاج وعاد إلى مزاولة عمله، في حين أُصيب عنصران آخران بـ"جروح طفيفة".

وردًا على هذا القصف أغارت مروحيات هجومية أميركية "بشكل متناسب ومتعمّد" على مصادر إطلاق الصواريخ.

وذكرت "سنتكوم" أن الغارات استهدفت "منشآت بنى تحتية تستخدمها مجموعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني".

وينتشر مئات الجنود الأميركيين في شمال شرق سوريا في إطار تحالف يركّز على محاربة ما تبقى من عناصر "تنظيم الدولة".

وهذه ليست المرة الأولى التي تقصف فيها الطائرات الحربية الأميركية قوات مدعومة من إيران في العراق وسوريا، حيث أوضح مراسل "العربي" في واشنطن زيد بنيامين أن هذه الضربة هي الثالثة من نوعها منذ وصول الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض بداية عام 2021.

وكثيرًا ما تتعرّض المصالح الأميركية في دير الزور إلى هجمات بطائرات مسيّرة، وتتّهم ميليشيات إيران بشنّها، وهي التي تتواجد على الضفة المقابلة لنهر الفرات.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close