دُفنت أكثر من 50 ألف جثة لمجهولين في مقابر جماعية أو لدى خدمات الطب الشرعي في المكسيك، بحسب ما ذكرت منظمة تمثل عائلات مفقودين أمس الخميس.
وحذرت "الحركة من أجل المفقودين في المكسيك" من أن البلاد تواجه "أزمة عميقة في الطب الشرعي" في التعرف على الرفات البشرية.
وأوضحت المنظمة في تقريرها أنّ 60% من الجثث المجهولة الهوية التي يبلغ عددها 52 ألفًا، وُضعت في مقابر جماعية في مقابر عامة، مؤكدة أنها حصلت على هذه الأرقام من طلبات للحصول على معلومات عامة من أجهزة الطب الشرعي.
وأشارت إلى أنّ البقية موجودة في منشآت للطب الشرعي أو جامعات أو مواقع لم تتمكن الحكومة أو لا ترغب في تأكيدها.
وقال التقرير: إن الأرقام "تكشف تأثير زيادة العنف في السنوات الـ 15 الماضية على المجتمع لا سيما بشأن الاختفاء القسري وجرائم القتل".
At least 52,000 unidentified dead bodies are in government custody in Mexico (in common graves or forensic facilities) https://t.co/5Qts5T20FA
— Stephen Woodman (@Stephentwoodman) August 26, 2021
ولفت إلى أنّ النقص في الموظفين وعدم كفاية التدريب والأجور المنخفضة والعقود المؤقتة هي بعض أسباب مشاكل خدمات الطب الشرعي.
ووافقت الحكومة على إنشاء آلية جديدة للتعرف على الهويات ستكشف في الأيام المقبلة، بحسب المنظمة.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول عام 2019، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان: هناك أكثر من 30 ألف جثة مجهولة الهوية في مشارح المكسيك لم يطالب بها أحد.
ومنذ عام 2006، سجّلت المكسيك أكثر من 300 ألف جريمة قتل، عندما بدأ الجيش المعركة ضد تهريب المخدرات، حيث نُسب الجزء الأكبر من الجرائم إلى عصابات إجرامية.
وتفيد الأرقام الحكومية بأن عدد المفقودين في جميع أنحاء البلاد يبلغ نحو 82 ألفًا و500.